دوري أبطال آسيا: أندية الغرب في الميزان
زعماء الكرة الخليجية يسعون لتتويج قاري جديد.
مع انطلاق الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا يوم الثلاثاء المقبل يتواصل الصراع على اللقب بين أفضل 16 فريقاً في القارة الصفراء. صراع الشرق سيضم خمسة أبطال سابقين هم الثلاثي الكوري الجنوبي سيونغنام وسوون بلووينغز وتشونبوك، ومعهم غامبا أوساكا الياباني وغوانغجو إيفرغراند الصيني. وإلى جوار هؤلاء سيتواجد فريق كوري جنوبي آخر يمتلك خبرة قارية لا بأس بها وهو سيوول إف سي، بالإضافة إلى كاشيوا رييسول الياباني وبكين غوان الصيني. أما المشهد في الغرب فيتصدره زعماء الكرة الخليجية وأبطال آسيا السابقين، الهلال السعودي والسد القطري والعين الإماراتي. ولكن بالطبع لن تكون مهمتهم سهلة مع وجود الأهلي السعودي والأهلي الإماراتي ولخويا القطري، بالإضافة إلى الثنائي الإيراني بيرسبوليس ونفط طهران. عبر السطور التالية نستعرض معكم بعض الحقائق والأرقام الخاصة بفرق غرب القارة المتواجدين في دور الـ 16.
مواجهات غرب آسيا
السد (قطر) – لخويا (قطر) السد زعيم الكرة القطرية يبحث عن لقبه الثالث في البطولة القارية الأبرز بعد موسم محلي فشل خلاله في إزاحة لخويا عن عرش دوري النجوم. [[{"uri": "/media/18706", "style": ""}]] ولكن لا شك أن فوزه على لخويا في نصف نهائي كأس أمير دولة قطر قبل أيام قليلة سيمنحه دافعاً قوياً لتحقيق انتصار جديد على غريمه المحلي في أول مواجهة قطرية خالصة بدوري أبطال آسيا. لخويا مع المدرب الدنماركي مايكل لاودروب، قدم لخويا موسماً استثنائياً نال خلاله لقب الدوري للمرة الرابعة خلال المواسم الخمسة الأخيرة، كما أكمل الثنائية بالفوز بلقب كأس قطر، قبل أن يودع كأس أمير دولة قطر أمام السد في الدور نصف النهائي. [[{"uri": "/media/18702", "style": ""}]] سيسجل الفريق ظهوره الثاني في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال، بعد أن كان ظهوره الأخير فيها قد انتهى في الدور ربع النهائي خلال نسخة عام 2013 أمام غوانغجو الصيني. نفط طهران (إيران) – الأهلي (السعودية) نفط طهران تأهل بصعوبة كثاني المجموعة الثانية، ولم يحقق سوى فوزين خلال مرحلة المجموعات جاء كلاهما أمام الشباب السعودي. [[{"uri": "/media/18709", "style": ""}]] من الأندية التي بدأت تفرض نفسها بقوة على الساحة المحلية في إيران خلال السنوات الأخيرة ولكنه لم يحقق أي إنجاز يذكر، كما أنه يسجل هذا العام أول ظهور له في المسابقات الآسيوية. الأهلي عاد بقوة للساحة المحلية والقارية خلال المواسم الأخيرة، وكاد أن يحقق ثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال آسيا في عام 2012 ولكنه اكتفى بالوصافة في كلتا البطولتين. [[{"uri": "/media/18703", "style": ""}]] هذا الموسم في الدوري المحلي ومع تألق مهاجمه السوري عمر السوما، حل الراقي وصيفاً خلف النصر، وقدم مستوى جيداً آسيوياً بتصدره المجموعة الرابعة بدون تلقي أي خسارة. أخبار متعلقة لخويا وبيروزي يمرّان باقتدار العين ونفط طهران في الدور الثاني لخويا يقدم احتجاجاً للاتحاد الآسيوي الأهلي (الإمارات) – العين (الإمارات) الأهلي تأهل لهذا الدور بفضل هدف من أحمد خليل في الدقائق الأخيرة منحه انتصاراً ثميناً 3-2 على تراكتور سازي الإيراني في آخر مباريات مرحلة المجموعات. [[{"uri": "/media/18705", "style": ""}]] مع مدربه الروماني كوزمين أولاريو نجح الأهلي في كسر احتكار العين للقب الدوري المحلي في الموسم الماضي، ولكن مع ضغط المشاركة الآسيوية هذا الموسم اكتفى بتحقيق المركز السابع. العين مع المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش، عاد زعيم الكرة الإماراتية لمنصة التتويج في الدوري المحلي محققاً اللقب للمرة الثانية عشرة في تاريخه، وعلى المستوى الآسيوي تأهل عن جدارة كمتصدر للمجموعة الثانية بدون أي خسارة وبتلقيه هدفين فقط في ست مباريات. [[{"uri": "/media/18704", "style": ""}]] مع فريق مدجج بالنجوم من أمثال عمر عبد الرحمن والسلوفاكي ميروسلاف ستوخ والغاني آساموا جيان يبدو العين قادراً على مواصلة المشوار وتحقيق لقب آسيوي ثاني بعد أن كان مغامرة العام الماضي قد انتهت في الدور نصف النهائي أمام الهلال السعودي. برسبوليس (إيران) – الهلال (السعودية) برسبوليس الفريق الملقب بالجيش الأحمر كان من أبرز فرق القارة في التسعينيات، ولكن مستواه تأخر كثيراً في العقد الأخيرة، فهو لم يحقق لقب الدوري المحلي منذ عام 2008. [[{"uri": "/media/18708", "style": ""}]] بعد أن حقق الوصافة في الدوري المحلي الموسم الماضي، اكتفى هذا العام بنيل المركز الثامن، ولكن تبقى مواجهة الفريق في ملعب آزادي مهمة غاية في الصعوبة لأي منافس آسيوي. الهلال في الموسم الماضي، أضاع الزعيم فرصة التتويج بلقب البطولة الآسيوية الأبرز للمرة الأولى منذ 14 عاماً، حيث اكتفى بالوصافة خلف ويسترن سيدني ووندررز الأسترالي. [[{"uri": "/media/18707", "style": ""}]] مع اكتفائه بالمركز الثالث في الدوري هذا الموسم خلف النصر البطل والأهلي الوصيف، سينصب تركيز الفريق على تعويض خيبات الأمل المتكررة وتحقيق إنجاز قاري انتظرته جماهيره طويلاً.