دربي تورينو الأبرز في ثمن نهائي كأس إيطاليا
سيكون دربي تورينو بين الجارين يوفنتوس حامل اللقب وتورينو بعد غد الأربعاء هو الأبرز في الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس إيطاليا.
ويدخل يوفنتوس المواجهة بمعنويات عالية بعد انتفاضته في الدوري المحلي الذي يحمل لقبه في الأعوام الأربعة الاخيرة حيث حقق 6 انتصارات متتالية بدأها بالفوز على تورينو بالتحديد 2-1 في 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي في المرحلة الحادية عشرة، وكان آخرها بالأمس على منافسه اللدود فيورنتينا 3-1.
وتسلق فريق "السيدة العجوز" المراتب في صمت وانتقل من المركز الثاني عشر إلى الرابع وبات على بعد 6 نقاط من انتر ميلان المتصدر.
وكان يوفنتوس توج بطلاً للمسابقة الموسم الماضي وذلك للمرة العاشرة في تاريخه والأولى منذ 20 عاماً عندما تغلب على لاتسيو 2-1 بعد التمديد في المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في روما.
وأعفي يوفنتوس من خوض الأدوار الأولى للمسابقة على غرار الأندية التي حلت في المراكز الثمانية الأولى في الدوري الموسم الماضي.
في المقابل، تراجعت نتائج تورينو بشكل لافت بعد بداية مشجعة ومر الفريق بفترة فراغ استمرت 6 مراحل لم يذق فيها طعم الفوز، قبل أن يعود في المراحل الثلاث الأخيرة ويحقق فوزين متتاليين وأرغم روما على التعادل أمس الأحد.
وبلغ تورينو الدور ثمن النهائي بفوز كبير على تشيزينا من الدرجة الثانية 4-1.
ويفتتح انتر ميلان الدور ثمن النهائي غداً باستضافة كالياري من الدرجة الثانية في مباراة سهلة نسبياً.
ويتصدر رجال المدرب روبرتو مانشيني الدوري المحلي بفارق 4 نقاط عن أقرب المطاردين فيورنتينا ونابولي بعدما استغل تعثر الأخيرين بالأمس.
ويلعب غداً أيضاً جنوى مع أليساندريا من الدرجة الثالثة والذي كان أخرج باليرمو من الدور الرابع.
ويأمل روما في العودة إلى سكة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الست الأخيرة في مختلف المسابقات والأربع الأخيرة محلياً (ثلاثة تعادلات وهزيمة)، وذلك عندما يستضيف سبيزيا من الدرجة الثانية بعد غد الأربعاء.
ويبدو فيورنتينا مرشحاً فوق العادة لتخطي ضيفه كاربي التاسع عشر قبل الأخير في الدوري، والأمر ذاته بالنسبة لنابولي الذي يستضيف فيرونا صاحب المركز الأخير.
ويحل ميلان ضيفاً على سمبدوريا الخميس المقبل في مباراة ثأرية بالنسبة للأخير الذي مني بخسارة مذلة أمام رجال لاعبه السابق الصربي سينيسا ميهايلوفيتش 1-4 في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ويلعب الخميس أيضاً لاتسيو مع أودينيزي في مباراة متكافئة بالنظر إلى النتائج المخيبة والعروض المتذبذبة لكلاهما في الآونة الأخيرة.