وأشار المجلس الذي يحدد قوانين كرة القدم في بيان على موقعه الرسمي أن هذه الإجراءات تم اتخاذها بسبب التغييرات الحاصلة في نهاية موسم 2019-2020 وتأخير بداية الموسم المقبل من حيث تكثيف عدد المباريات لتعويض فترة التوقف بسبب جائحة كورونا.

وسيكون لكل بطولة وطنية أو مسابقة دولية خيار تطبيق القانون الجديد أو الإبقاء على قانون التبديلات الثلاثة على مدى الدقائق التسعين للمباراة.

وأتاح قانون التبديلات الخمسة الصادر في 8 أيار/مايو الماضي للأندية إجراءها على فترات ثلاث في المباراة باستثناء استراحة الشوطين.

وأشار الاتحاد الدولي (فيفا) الأربعاء أن "أسباب التعديل الموقت لا تزال سارية، ومن المرجح أن يستمر التأثير على رفاهية اللاعبين حتى 2021 بسبب عوامل مختلفة أبرزها: بعض المسابقات التي استؤنفت في 2021 قد يكون لها فترة تعافي/تحضير أقصر قبل مطلع الموسم المقبل. بالنسبة للعديد من المسابقات، سيشمل موسم 2020-2021 مباريات تم لعبها في فترة مكثفة بسبب البداية المتأخرة وعدم القدرة على الانتهاء في وقت متأخر بسبب المسابقات الدولية الكبرى".

وبرغم ايجابية القانون بعد ازدياد المخاوف حول صحة اللاعبين وخطر تعرضهم للإصابات بعد العودة، إلا أنه كان جدلياً ولقي معارضة من البعض. ورأت الأندية الصغرى أن نظيرتها الكبرى ستكون المستفيدة الاكبر، بسبب غنى تشكيلاتها، ما سيعزز تفوقها على باقي الأندية.