وسجل محمود عبد العاطي "دونغا" (3) والمغربي وعمر النجدي (60) هدفي المقاصة، وأيمن حفني (35) ومصطفى فتحي (90+5) هدفي الزمالك الذي تابع نزيف النقاط رافعاً رصيده إلى 18 نقطة في المركز الرابع، فيما صار رصيد المقاصة 23 نقطة.

وكانت البداية هجومية من جانب المقاصة أسفرت عن هدف مبكّرٍ حين ارتدت الكرة من دفاع الزمالك  قابلها محمود دونغا بتسديدة صاروخية على يمين الحارس أحمد الشناوي الذي اكتفى بمشاهدة الكرة في المرمى (3).

واستفاق لاعبو الزمالك سريعاً من تأثير الصدمة المفاجئة،  وسيطروا على مجريات اللعب بصورة تدريجية وكثفوا هجومهم أملاً في إدراك التعادل فشكلوا خطورة على مرمى الحارس محمود حمدي  من انفراد تام لأحمد حسن مكي، لكنه سدد الكرة خارج المرمى ثم  تسديدة قوية من محمود كهربا تصدى لها حمدي على دفعتين.

وأثمر الضغط الهجومي للزمالك إدراك التعادل من  تمريرة طارق حامد الطولية مهدها مكي برأسه لأيمن حفني على يمين منطقة الجزاء سددها الأخير بيسراه مقوسة في المرمى (37).

واستمر الضغط الهجومي للاعبي الزمالك في الشوط الثاني، واربكوا دفاع المقاصة، لكن الرعونة حالت دون إنهاء الهجمات بالشكل الأمثل.

في المقابل، لعب المقاصة على الدفاع المتقدم والاعتماد على الهجوم المرتد فأضاف الهدف الثاني بعد أن تسلم البديل السنغالي أبو بكر عبد اللطيف الكرة أمام منطقة الجزاء وسدد كرة قوية بيسراه ارتدت من القائم الأيمن على حدود المنطقة إلى النجدي الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى الخالي (60).

وأشرك البرازيلي ماركوس باكيتا مصطفى فتحي بدلاً من أحمد حسن مكي بهدف تنشيط خط الهجوم، فكان عند حسن ظنّ المدرب وأتى بالتعادل في الوقت بدل الضائع (90+5).

وبقي المقاصة متقدماً بفارق الأهداف على الداخلية الذي لعب مباراة أقل، بعد تعادل الأخير مع ضيفه المصري البورسعيدي 1-1 على ملعب الإسماعيلية.

وتقدم الداخلية عن طريق عامر صبري (49)، وأدرك محمد مجدي التعادل (76 من ركلة جزاء) للمصري الذي بقي مطارداً للمتصدرين بفارق نقطة واحدة عنهما.