تطور لافت لباريس سان جيرمان في عهدة قطر للإستثمارات الرياضية
مسار نادي باريس سان جيرمان منذ أن أصبح في عهدة قطر للإستثمارات الرياضية عام 2011 كان في تصاعدٍ مطرد ، حيث تضاعفت قيمة النادي لتتجاوز ثلاثة مليارات دولار.
وأخذ نادي باريس سان جيرمان نسقاً تصاعدياً منذ قيام قطر للإستثمارات الرياضية بشرائه عام 2011 ليصبح واحداً من عمالقة الأندية الأوروبية.
وتحوّل باريس سان جيرمان للملكية القطرية 2011 بمبلغ وصل إلى قرابة 270 مليون دولار بحسب تقارير إعلامية، ليشكل نقطة تحول في مسار النادي الباريسي.
وتصاعدت قيمة باريس سان جيرمان بحسب مجلة "فوربس" سنوياً فوصلت إلى 415 مليون دولار في عام 2014 و634 مليوناً في 2015 و814 مليوناً في 2017 وتجاوزت المليار دولار عام 2019 قبل أن تصل إلى 3 مليارات و200 مليون دولار في عام 2022.
وأسهمت العديد من العوامل في ارتفاع القيمة السوقية للنادي ومن أبرزها نجاح إدارته في استقطاب العديد من الأسماء البارزة مثل الأرجنتيني خافيير باستوري 2011 والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي تياغو سيلفا في 2012.
كما نجح باريس سان جيرمان في استقطاب الإنكليزي بيكهام في 2013 ليعتزل كرة القدم بقميص سان جيرمان بعد انتهاء عقده الذي امتد لخمسة أشهر.
وتعاقد باريس سان جيرمان مع الأرجنتيني دي ماريا 2015 قبل أن تأتي الصفقة المدوية في 2017 بالتعاقد مع البرازيلي نيمار واستعارة مبابي الذي تحوّل عقده إلى عقد دائم في 2018.
واقتنصت إدارة باريس سان جيرمان توقيع الأرجنتيني ليونيل ميسي 2021، ليصبح من الطبيعي أن يدخل باريس سان جيرمان في نادي العشرة الأوائل من حيث التشكيلة الأعلى قيمة باحتلاله المركز الخامس بـ914.55 مليون يورو متقدماً على ريال مدريد وبرشلونة.
ودخل باريس سان جيرمان في قائمة الأندية الأعلى قيمة سوقية بحسب آخر تصنيف لمجلة فوربس، إذ احتل المركز السابع، وكان من اللافت تصاعد قيمة باريس سان جيرمان في آخر عامين مقارنة ببقية الأندية.
وانعكس تطور باريس سان جيرمان على حساباته عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تجاوز عدد متابعيه 170 مليون متابع، حيث تصدر حساب النادي على إنستغرام القائمة بأكثر من 67 مليون متابع.
وامتد نجاح إدارة باريس سان جيرمان في جعل النادي أحد أكبر الأندية في أوروبا إلى بناء مقر تدريبي جديد متكامل من المتوقع أن يفتتح في صيف 2023.