بيرهوف يحاول حماية المانشافت من فضيحة مونديال 2006
مدير المنتخب الألماني ونجمه السابق يحاول إخراج اللاعبين من دوامة الفضائح التي تضرب الكرة الألمانية.
قال أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الألماني لكرة القدم اليوم الثلاثاء إن فضيحة كأس العالم 2006 التي أدخلت الكرة الألمانية في اضطرابات، لن تؤثر على المنتخب الذي يستعد لمواجهة فرنسا وهولندا ودياً.
واستقال فولفغانغ نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني للعبة أمس الاثنين بسبب تساؤلات عن مدفوعات مثيرة للجدل بقيمة 6.7 مليون يورو للاتحاد الدولي (فيفا).
وكانت مجلة "دير شبيغل" زعمت أن اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2006 تورّطت في دفع أموال سرية لشراء أصوات قالت إنه تم توفيرها بواسطة الراحل روبرت لويس دريفوس الرئيس التنفيذي لشركة أديداس.
وأوضحت المجلة أن من بين من كانوا على علم بأمر الأموال التي دفعت رئيس اللجنة المنظمة فرانز بيكنباور ونائبه في ذلك الوقت نيرسباخ.
ونفى نيرسباخ مجدداً ارتكاب أي أخطاء ولم يستطع الإجابة على تساؤلات بشأن سبب دفع هذا المبلغ.
وتزايدت الضغوط على بيكنباور الفائز بكأس العالم كلاعب ومدرب والذي ترأس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 للرد على هذه التساؤلات.
وقال بيرهوف الدولي الألماني السابق في مؤتمر صحفي اليوم: "مر على الاتحاد الألماني والكرة الألمانية بشكل عام ثلاثة أسابيع صعبة. نيرسباخ كان قريباً للغاية من المنتخب خاصة من اللاعبين والجهاز الفني. هناك تعاطف كبير معه".
وتابع: "الرئيسان المؤقتان راينر كوخ وراينهارد راوبال من الوجوه المعروفة لدى الفريق. آليات العمل معروفة منذ عقود وهذا لن يؤثر علينا خلال المباريات. من الضروري الانتهاء من هذه الأزمة والتطلع للأمام. يتمتع اللاعبون بالاحترافية ويمكنهم التعامل مع الأزمة".
وسيواجه أبطال العالم منتخبي فرنسا في باريس يوم الجمعة المقبل وهولندا في هانوفر يوم 17 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وخضع نيرسباخ واثنان آخران من أعضاء اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 للتحقيق بداعي التهرب الضريبي لكن بيرهوف وعد بأن اللاعبين سيحاولون استعادة بعض الكبرياء المفقود بالعمل الجاد داخل الملعب.
وقال: "هذا الخبر يراه الجمهور سلبياً وعلينا أن نتحلى بالحذر وأن نحافظ على تواضعنا رغم النجاح الذي تحقق على مدار العقد الأخير. يجب أن نحافظ على هذا النجاح وهذا هو دورنا".