بالفيديو - زينيت للهروب المبكر وفالنسيا في امتحان صعب
أهداف متباينة بين آمل في الإقلاع المبكر وعازم على التدارك.
يهدف زينيت سان بترسبورغ الروسي لاستثمار بدايته المثالية ضمن منافسات المجموعة الثامنة من مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما يستقبل غداً الثلاثاء منافسه جينت البلجيكي لحساب الجولة الثانية من المسابقة، في حين سيكون فالنسيا أمام حتمية تعويض خسارته الافتتاحية عندما يلاقي مستضيفه أولمبيك ليون في امتحان صعب.
سيكون زينيت، متصدّر المجموعة (3 نقاط)، من فوز أول على ميدان فالنسيا (3-2)، مرشّحاً بقوة للخروج بنقاط المباراة كاملة أمام رابع الدور البلجيكي، نادي جينت، هذا الأخير الذي سيحاول أن يقف حجر عثرة في طريق زملاء الوحش البرازيلي هالك، مستثمرين حالة معنوية جيّدة قوامها فوزين مبهرين ومتتاليين في آخر مرحلتين من الدوري البلجيكي على حساب العريق ستاندر دو لييج (4-1) وأخيراً فاسلاند بيفرين (3-1).
أمّا لاعبو المدرب البرتغالي أندريه فياش بواش الذين يحتلّون المركز الثالث في الدوري المحلي مع 18 نقطة، فسيهدفون إلى الخروج من سلسلة محلية سلبية إثر تعادلين أمام كل من سبارتاك موسكو (2-2) وأمكار بيرم (1-1).
وفي المواجهة الثانية، يبدو أنّ فالنسيا، ثامن الليغا، سيكون مطالباً بالعودة من ملعب جيرلان بنتيجة الانتصار لتصحيح مداره في المجموعة التي يتذيّلها برصيد خال من النقاط حتى الآن، ولن يكون ذلك هيّناً على زملاء التونسي أيمن عبد النور الذين سجّلوا استفاقة عسيرة في آخر مرحلة من الليغا بفوز قيصري على غرناطة (1-0) بعد تعثّرين متتاليين أمام كل من ريال بيتيس (0-0) في الميستايا وهزيمة على أرض إسبانيول (0-1).
من جانبه، أولمبيك ليون، لا يعيش أياماً زاهية في "ليغ 1"، كحال الموسم الماضي، حيث يعيش رفقاء المهاجم ألكسندر لاكازيت حالة من فقدان الثقة، كلّفتهم خسارة الكثير من النقاط آخرها سقوط أمام المستضيف بوردو (3-1)، ممّا جعل الفريق يتدحرج إلى المركز الثامن بـ12 نقطة، بعد أن كان وصيفاً للبطل.
وتعتبر مواجهة فالنسيا بمثابة المخرج الحقيقي لأهل الدار للقطع مع حالة التذبذب المسيطرة على واقع الفريق، يبقى السؤال هل أنّ ليون قادر على تحقيق الفوز أمام فالنسيا؟
فيما يلي بعض المعطيات الإحصائية التي تكّون لكم صورة واضحة على طبيعة المواجهتين المرتقبتين في المجموعة الثامنة:
ليون - فالنسيا
فاز فالنسيا في آخر مباراتين لعبهما أمام ليون، حيث كانا في مرحلة مجموعات دوري الأبطال موسم 2000/2001.
خسر ليون مرة واحدة فقط في آخر 8 مباريات لعبها على أرضه أمام فريق إسباني في دوري الأبطال (فاز في 4 وتعادل في 3)، وكانت الخسارة أمام ريال مدريد في نوفمبر 2011 (0-2).
خسر ليون في آخر 3 مباريات لعبها أمام فرق إسبانية في دوري الأبطال، حيث لم يسجّل أي هدف في حين تلقّت شباكه 9 أهداف.
خسر ليون 5 مرات فقط في آخر 41 مباراة لعبها على "ملعب جيرلاند" في دوري الأبطال (فاز في 22 وتعادل 14).
حافظ ليون على نظافة شباكه 7 مرات في آخر 12 مباراة لعبها على أرضه في دوري الأبطال.
لم يخسر فالنسيا في المباريات الأربع التي لعبها خارج أرضه أمام فرق فرنسية في دوري الأبطال (فاز 3 تعادل 1 لا تشمل مباريات التصفيات). آخر فوز له خارج أرضه في دوري الأبطال كان على فريق فرنسي (1-0 على ليل في ديسمبر 2012).
فشل فالنسيا في التسجيل مرة واحدة فقط في آخر 14 مباراة لعبها في دوري الأبطال (أمام تشلسي على ملعب ستامفورد بريدج في ديسمبر 2011).
سجل ألكساندر لاكازيت هدفيه في دوري الأبطال على ملعب جيرلاند.
زينيت سان بيترسبيرغ - جينت
هذه أول مباراة رسمية بين زينيت وجينت.
فاز زينيت في جميع المباريات الخمس التي لعبها على أرضه أمام فرق بلجيكية في المنافسات الأوروبية (سجل 12 تلقى 1).
آخر لقاء لجينت بفريق روسي كان في موسم 1991/1992 في كأس الاتحاد الأوروبي وكان أمام دينامو موسكو حيث فاز 2-0 في بلجيكا ثم تعادل سلبياً خارج أرضه.
فاز زينيت مرة واحدة فقط في آخر 8 مباريات لعبها على أرضه في دوري الأبطال (تعادل 5 خسر 2)، وكان الفوز على بنفيكا في مرحلة مجموعات الموسم الماضي (1-0).
لعب زينيت 35 مباراة في دوري الأبطال لكنه لم يفز في مباراتين متتاليتين في موسم واحد من المنافسة.
خسر جينت في 10 من آخر 11 مباراة لعبها خارج أرضه في المنافسات الأوروبية.
لم يصل أي فريق بلجيكي إلى المراحل الاقصائية من دوري الأبطال.
سجل هالك ثنائيته الثانية في دوري الأبطال في الجولة الافتتاحية أمام فالنسيا بعد الثنائية التي سجلها في أكتوبر 2009 أمام أبويل نيقوسيا. 14 من أهدافه الـ15 في دوري الأبطال سجلها بقدمه اليسري.