- الرئيسية >
- كرة القدم >
- الدوري الألماني - بوندسليجا >
- بالفيديو - دورتموند... بداية للتاريخ فهل تُصان القمة؟
بالفيديو - دورتموند... بداية للتاريخ فهل تُصان القمة؟
أفضل بداية بتاريخ بوروسيا دورتموند، هل تقوده لينتزع اللقب من العملاق البافاري بايرن ميونيخ؟
بعد مواسم لم يجد فيها العملاق البافاري بايرن ميونيخ منافسة كبيرة للحوز على لقب الدوري الألماني لكرة القدم، عاد العملاق الآخر بوروسيا دورتموند ليضرب بقوة ويحقق أفضل بداية له في البوندسليغا، مبشراً بموسم مشوق ومثير.
وبانتصاره أمس على باير ليفركوزن 3-0، حقق الفريق الأصفر فوزه الخامس توالياً، متصدراً ترتيب الفرق بفارق الأهداف عن بايرن، بواقع 18 أهداف مُسجلة و3 دخلت في مرماه، بداية لم يشهد لها مثيل جمهور الفريق الذي يعد أحد أهم عناصر القوة فيه.
ولقاء ليفركوزن أمس كان خاصاً لقائد الفريق ماتس هوملس بخوضه المباراة رقم 200، كما شهد تألق الياباني شينجي كاغاوا بتوقيعه على هدف وصناعته لآخر، ليكون أفضل اللاعبين في المباراة.
ولا يمكن الحديث عن دورتموند هذا الموسم، دون ذكر المهاجم الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ، فلم يغب اسم هذا الأخير عن لوائح هدافي دورتموند في أي من مبارياته هذا الموسم، ليكون على رأس هدافي البوندسليغا بالاشتراك مع توماس مولر لاعب بايرن ميونيخ ولكل منهما 6 أهداف.
أوباميانغ أصبح سادس لاعب في تاريخ الدوري الألماني يجد طريقه إلى الشباك في المباريات الخمس الأولى من الموسم والأول منذ عام 2009 حين حقق ذلك شتيفان كيسلينغ مع ليفركوزن.
وعلى الرغم من غياب أحد أهم نجوم الفريق ماركو ريوس للمباراة الثانية على التوالي بسبب الإصابة، إلا أن بقية الأعمدة أمثال جوناس هوفمان وهنريك مختاريان، كانا على قدر المسؤولية.
يضاف إلى ذلك تألق الحارس الجديد، السويسري رومان بوركي القادم هذا الصيف من نادي فرايبورغ، إذ لعب الشاب البالغ من العمر 24 عاماً جميع مباريات ناديه حتى الآن، معوضاً الحارس الخبير رومان فايدنفيلر الذي لم يحرس مرمى الفريق إلا في اليوربا ليغ.
ثورة مدرب
يبدو الجميع في دورتموند مسروراً ويعيش أفضل أيامه، وقد عزى البعض ذلك إلى قدرات المدرب توماس توخيل الذي أحدث ثورة حقيقة في صفوف الفريق.
جاء المدرب الشاب البالغ من العمر (42 عاماً) من نادي ماينز بعد تجربة تدريبية امتدت بين عامي 2009-2014، ليخلف يورغن كلوب صاحب التركة الثقيلة في دورتموند.
قافلة الفريق تسير مع توخيل بـ11 مباراة توالياً بلا أي هزيمة أو تعادل في جميع المسابقات، بعكس الموسم الماضي والذي تأخر به دورتموند كثيراً على سلم الترتيب خصوصاً في المرحلتين 18 و19 (احتل حينها المركز 18 لجولتين على التوالي)، ثم عاد وحسّن من نتائجه فأنهى الموسم في المركز السابع، ما سمح له بالتواجد في بطولة الدوري الأوروبي.