وبفضل هذا التعادل، استعاد مانشستر سيتي الصدارة بفوزه على ساوثمبتون 3-1 رافعاً رصيده إلى 29 نقطة، بفارق الأهداف أمام ليستر، ونقطة واحدة أمام مانشستر يونايتد.

وبدأ الفريقان المباراة بإيقاع سريع المستوى كان فيها مانشستر يونايتد الأكثر حصولاً على الكرة وتهديداً للمرمى خصوصاً عبر آشلي يونغ في الجهة اليسرى لكن من دون فرص خطرة في نصف الساعة الاول.

وبعد عدة محاولات لمانشستر من دون تشكيل خطورة فعلية على مرمى الدانماركي كاسبر شمايكل، نجل الحارس الأسطوري للشياطين الحمر في التسعينات بيتر شمايكل، انطلق ليستر بهجمة مرتدة اثمرت هدفاً عبر القناص  فاردي.

وانطلق ليستر بهجمة مرتدة وصلت منها الكرة إلى النمساوي كريستيان فوكس الذي مررها إلى فاردي في الجهة اليمنى فسددها بيمناه قوية في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس الإسباني دافيد دي خيا (24).

ونجح الألماني باستيان شفاينشتايغر في إعادة الأمور إلى نصابها في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول إثر متابعة رأسية لكرة من ركلة ركنية من الجهة اليمنى نفذها الهولندي دالي بليند.

وكاد فاردي يمنح فريقه التقدم في الثواني الأولى من زمن الشوط الثاني إثر كرة من الجهة اليسرى حاول متابعتها برأسه وهو في حالة انفراد بالمرمى لكنها مرت عالية.

وحال شمايكل دون اهتزاز شباكه في الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني إثر رأسية لشفاينشتايغر وصلته من ركلة حرة نفذها يونغ من الجهة اليمنى.

وسنحت لليستر فرصة رائعة للتقدم بعد هجمة مرتدة قادها الجزائري رياض محرز الذي قدم مستوى جيداً منذ بداية المباراة، حيث مرر كرة إلى الأرجنتيني ليوناردو اولوا بديل الياباني شينجي اوكازاكي فحاور المدافع كريس سمولينغ وسددها باتجاه المرمى لكن دي خيا أبعدها بقدمه (66).

وحاول الفريقان التسديد من بعيد فكانت لهم بعض المحاولات القريبة على المرميين، وكاد ليستر السريع جداً في الهجمات المرتدة يقضي على ضيفه بعد أن انكشف دفاعه في أكثر من مرة.