عندما سيعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا عن القائمة المصغرة للاعبين الثلاثة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية يوم غدٍ الاثنين، سيكون السؤال الأكثر تداولاً؛ هل استطاع رونالدو خرق ثلاثي برشلونة الفتّاك؟ (ميسي، سواريز، نيمار).

ثلاثيٌ لا تزيده الأهداف المقرونة بأبهى صُور الأداء إلا عطشاً وجوعاً للمزيد منها، ولعل العروض الأخيرة للنادي الكاتالوني ضد ريال مدريد، وروما الإيطالي، وريال سوسييداد؛ هي ما ستساهم باحتلال برشلونة لمنصة التتويج بأفضل لاعب في العالم يوم 11 كانون الثاني/ يناير من عام 2016 حين سيتم إشهار الاسم الذي سيخلف البرتغالي كريستيانو رونالدو، والذي سيكون بحسب الترشحيات والتكهنات ليو ميسي بنسبة تفوق أي من أقرانه.

وبعد أن كان السؤال، هل باستطاعة الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو، أن يسحب البساط من تحت برغوث الأرجنتين مرة جديدة في 2015، أصبح السؤال هل باستطاعة هدّاف ريال أن يهدم عرش الـMSN، المتألق، إذا مااستبعدنا بنسبة كبيرة دخول بقية أضلاع ثلاثي مدريد غاريث بايل وكريم بنزيمة إلى القائمة المصغرة، والمتواجدين أصلا في قائمة الـ23 الحالية.

كريستيانو رونالدو - ريال مدريد

الدون البرتغالي سيكون واحد من أبرز المرشحين لدخول القائمة المصغرة، وإن كان لا يبدو مرشحاً أولاً للظفر بالكرة الغالية للعام الثالث توالياً، بالنظر إلى عطاءه وإلى انعدام انجازات فريقه، في العام الميلادي الحالي 2015، إلا أن نجم الميرنغي يبقى مرشحاً فوق العادة للبقاء في المنافسة حتى الرمق الأخير.

روبيرت ليفاندوفسكي – بايرن ميونيخ

بدوره، تبدو حظوظ البولندي روبيرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، وافرةً، في ظل مستواه المبهر خصوصاً في الأشهر الأخيرة، ولعل خماسيّته التاريخية في مرمى فولفسبورغ وما سبقها وأعقبها من تألق لافت، هي أدلةٌ دامغةٌ على أحقية ليفا بورود اسمه بين الكبار.

زلاتان إبراهيموفيتش - باريس سان جيرمان

ولا يمكن الحديث عن جوائز الفيفا كل عام دون ذكر أيقونة السويد وباريس سان جيرمان الفرنسي، زلاتان إبراهيموفيتش، العملاق الذي قاد بلاده إلى يورو 2016، وساهم بشكل فعّال بتتويجات أمراء باريس كافة في عام 2015 فضلاً عن كونه أصبح في هذا العام الهدّاف التاريخي للنادي الباريسي.

حظوظ متفاوتة

تتراوح حظوظ بقية الأسماء في القائمة الـ23 الحالية، فلاعبين أمثال أندريس إنييستا، خافير ماسكيرانو، بول بوغبا، أليكسيس سانشيز، يايا توريه، مانويل نوير، توماس مولر، وأرتورو فيدال...وآخرين لا يمكن تجاهل مردودهم سواء في أنديتهم أو في المنتخبات، وبشكل متفاوت بلا شك.