وقال الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم السويسري إنفانتينو في بيان له قبل أكثر من شهر على الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 شباط/فبراير المقبل في زيوريخ: "من الواضح أنّ إعادة الثقة داخل فيفا أمر ضروري ويتعيّن عليه وعلى جميع الذين تربطهم علاقة معه، تقبل الإصلاحات حتى يصبح الاتحاد الدولي مؤسسة حديثة وذات مصداقية وشفافة".

وأضاف: "يجب أن تكون هذه الإصلاحات هيكلية وتثقيفية في الوقت ذاته، ونحن بحاجة إلى مزيد من الشفافية في الإدارة المالية".

يذكر أن إنفانتينو رشحه الاتحاد الأوروبي في اليوم الأخير قبل إقفال باب الترشيحات بعد إيقاف رئيسه الفرنسي ميشال بلاتيني من قبل لجنة الأخلاق في الفيفا لمدة 90 يوماً بسبب مبلغ مشبوه تلقاه من بلاتر الذي أوقف معه عام 2011 عن عمل قام به الفرسي لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002.

وبات إنفانتينو المرشح الرسمي للاتحاد الأوروبي بعد انسحاب بلاتيني إثر معاقبته بالإيقاف لمدة 9 أعوام وتعذر استئنافه للعقوبة أو اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي للحصول على حكم بالبراءة قبل المهلة القصوى للتقديم الرسمي للترشيحات والمحددة في 26 كانون الثاني/يناير الحالي.

ومن بين الإصلاحات التي يأمل إنفانتينو القيام بها، تطرق على الخصوص إلى خلق "لجنة تنفيذية جديدة" للفيفا، والحد من عدد ولايات الأعضاء بمن فيهم الرئيس، وتعيين شخصيات مستقلة في مختلف لجان الفيفا، والعديد من المقترحات التي قدمتها لجنة الإصلاحات التابعة للاتحاد الدولي.

ومن بين مقترحاته الرئيسية رفع عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم من 32 إلى 40 منتخباً.

كما يرغب إنفانتينو في "تعزيز مهم لبرامج تطوير" الفيفا، و"مناقشة واسعة حول استخدام التكنولوجيا" وخلق "نظام عادل وشفاف للانتقالات".