المنتخب الإسباني لكرة القدم من بيضة الديك إلى سلة البيض !!!
تعتبر العشر السنوات الاخيرة ازهى عصور كرة القدم الاسبانية التي حصدت فيها اغلى الالقاب على مستوى المنتخب أو الاندية سنحاول ان نسلط الضوء على ابرز تتويجاتها.
بقيت خزائن المنتخب الاسباني شبه خاوية من الالقاب باستثناء اللقب الوحيد الذي حققه منتخب لاروخا في عام 1964 و هو كاس أوروبا للأمم و بعد هذا التتويج بقي صائما عن التتويج بالبطولات مدة 44 سنة الى غاية عام 2008 عندما احرز لقبه الأوروبي الثاني و لان الجماهير الاسبانية انتظرت طويلا حتى لقبت الكاس الاوربية الاولى ببيضة الديك .
2008 بداية العصر الاسباني
لكن خلال 2012/2008 بداية مرحلة جديدة في تاريخ الكرة الاسبانية عرفت سيطرة مطلقة سواء على المنتخب او الاندية بداية باللقب الاوربي الثاني عام 2008 ثم التتويج باللقب العالمي 2010 في جنوب افريقيا والتتويج مرة اخرى باللقب الاوربي للمرة الثانية على التوالي و كان هذا عام 2012.
سيطرة الأندية الإسبانية على أوروبا
فازت الاندية الاسبانية 6 مرات خلال العشر سنوات الاخيرة بلقب دوري ابطال أوروبا وتقاسم كل من برشلونة و ريال مدريدي هذه الالقاب ب 3 مرات لكل نادي هذا ما يعكس قوة و سيطرة الاندية الاسبانية على المسابقة .
إشبيلية بالتخصص في الدوري الأوروبي
مسابقة الدوري الأوروبي اصبحت من اختصاص الاندية الاسبانية و ما نلاحظه خلال العشر السنوات الاخيرة هو السيطرة المطلقة بـ 7 ألقاب كاملة كان لنادي إشبيلية حصة الاسد منها بـ 5 ألقاب منها 3 متتالية .
ما يمكن قوله ان العشر السنوات الاخيرة هي ازهى عصور كرة القدم الاسبانية حصدت فيها اغلى الالقاب التي استعصت على الاجيال السابقة استطاع فيها لاروخا تحقيق اللقب العالمي الذي طال انتظاره و لم يتحقق حتى في جيل راوول و غوتي و هييرو.
هذه التوويجات و الالقاب لم تأت من فراغ لانه كان هناك عمل كبير على مستوى الدوري الاسباني الذي اصبح هو الدوري رقم واحد في العالم من حيث المنافسة والاستقطاب الجماهيري الكبير و اكبر مثال على هذا مباراة الكلاسيكو التي تجمع الغريمين برشلونة و ريال مدريد والتي اصبحت محط انظار العالم.
قوة الدوري الاسباني و شدة المنافسة بين الاندية في جلب ألمع النجوم انعكس بدوره على المنتخب و اصبح المنتخب الاسباني يعج بافضل لاعبي كرة القدم في العالم و تحول التتويج الاول عام 1964 الى العديد من الالقاب التي امتلئت بها خزائن لاروخا.