ويتربع حسن على صدارة ترتيب الهدافين مع مواطنه أحمد علاء الدين ولكل منهما 4 أهداف، لكنها صدارة لا تشغل فكر ربان السفينة القطرية المتألقة كمجموعة والمبحرة بثقة نحو ألعاب ريو دي جانيرو، وذلك حين عبّر اللاعب بحديث نشره موقع الاتحاد القطري للعبة حول اشتراكه وزميله باعتلاء عرش الهدافين: "أنا وعلاء وكل اللاعبين هدفنا الوحيد هو فوز المنتخب، ولا يهم من يسجل الأهداف".
 
خبرة حسن المولود في 28-8-1993 ظهرت بشكل واضح في المباريات الثلاث للعنابي بالدور الأول، فقد سجل الظهير الأيسر النفاث في جميع المباريات التي خاضها حتى الآن، (بواقع هدفين في مرمى الصين 3-1، هدف في مرمى إيران 2-1 وهدف في مرمى سوريا 4-2).

بالرأس والكتف والقدم اليسرى، من داخل منطقة الجزاء وخارجها، تنوّعت أهداف لاعب نادي السد في البطولة، ليرسم بذلك صورة ممتازة عن الظهير العصري الذي يتقن أدواره الهجومية بالتوازي مع مهامه كمدافع وقائد للفريق.

تألقٌ دفع مدرب العنابي الأولمبي، الإسباني فيليكس سانشيز لتخصيص جزء من حديثه الصحفي بعد التأهل إلى ربع النهائي عن كابتن المنتخب حين قال: "كما ترون، إنه يقدم بطولة رائعة، لديه نزعة هجومية ممتازة يقوم باستغلالها على ما يرام".

وتنتظر المنتخب القطري مهمة صعبة في ربع النهائي إذ سيقابل ثاني المجموعة الثانية وهو إما السعودية أو تايلاند أو كوريا الشمالية؛ بعد أن ضمنت اليابان صدارة المجموعة، يقول حسن عن المواجهة التالية: "الآن طوينا هذه الصفحة وسنبدأ الاستعداد للمرحلة المقبلة من البطولة والتي لم تنته بوصولنا إلى ربع النهائي لأننا لم نحقق الهدف بعد".

خريج أكاديمية أسباير عام 2011 يعد مثالاً مهماً للنضوج الكروي المبكر، إذ أصبح حسن بهذا العمر ركيزةً أساسيةً في المنتخب الأول بعد أن خاض 45 مباراة دولية معه محرزاً 7 أهداف.