فراس بن أحمد

سيكون اتحاد جدة السعودي على موعد مع كتابة فصل جديد من التاريخ في رغبة كبيرة للعميد للظفر بلقب مسابقة دوري أبطال آسيا التي بلغت محطتها الـ35.

أكمل الاتحاد منافسات الدوري السعودي في الموسم الماضي في المركز الرابع مما أجبره على خوض مباراة فاصلة أمام الوحدات الأردني وانتهت بفوز العميد بهدفين لواحد مما خول الفريق السعودي الدخول لدور المجموعات ليكون الـ"إتي" في المجموعة الأولى رفقة أندية سبهان أصفهان الإيراني والنصر الإماراتي ولوكوموتيف طشقند الأوزبكي.

يعتبر فريق اتحاد جدّة من أبرز أندية القارة الآسيوية، شارك 12 مرة في دوري أبطال آسيا، إذ أنه توّج مرتين متتاليتين بالمسابقة 2004 و2005.

نال العميد النسخة 23 من مسابقة دوري أبطال آسيا في عام 2004 أمام سوينغنام الكوري الجنوبي بعد أن انهزم ذهاباً 3-1 لكنه انتفض في موقعة العودة في كوريا فدك حصون الكوريين بخماسية نظيفة.

وعاد الفريق القادم من جدة إلى أجواء التتويجات وحافظ على لقبه بطلاً لأسيا في عام 2005 بتعادله خارج أرضه أمام العين الإماراتي 1-1 وفاز إياباً في السعودية بأربعة أهداف لهدفين.

وفي عام 2009 فشل الاتحاد السعودي في حصد لقبه الأسيوي الثالث عندما انهزم في النهائي أمام بوهانغ ستيلرز في الملعب الأولمبي بطوكيو في اليابان بهدفين لواحد.

ويبدو أن العميد يتمتع بخبرة كبيرة في ملاعب القارة الآسيوية إذ أن مسألة بلوغه للمربع الذهبي بات أمراً عادياً ففي نسخة 2011 غادر المسابقة من نصف النهائي على يد الفريق الكوري تشونبك هيونداي موتورز، ذهاباً 2-3 وإياباً 1-2.

بعد الفترة الزاهية للعميد في القارة الآسيوية غاب صاحب البطولتين عن المسابقة القارية في نسخها الثلاثة الأخيرة (2013 و2014 و2015) بعد أن تراجع مستوى الاتحاد في الدوري المحلي لكن جماهير الـ"إتي" تتأمل خيراً في رفاق الغاني علي مونتاري إذ أن الفريق يحتل حالياً المركز الثالث برصيد 36 نقطة بعد انقضاء 17 جولة. فهل ستعود قاطرة العميد لاجتياح قلاع آسيا؟.