الصين تلجأ إلى مدربها السابق غاو لخلافة بيران
عاد غاو هونغبو للإشراف على منتخب بلاده الصين بعد إقالة الفرنسي ألان بيران.
أعلن الاتحاد الصيني لكرة القدم عودة مدرب منتخب بلاده السابق غاو هونغبو للإشراف مؤقتاً على الإدارة الفنية بعد 4 إسابيع على إقالة الفرنسي الآن بيران بسبب نتائجه المخيبة في تصفيات مونديال 2018 وكأس آسيا 2019.
ويواجه منتخب "التنين" خطر الاقصاء من الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2018 المقررة نهائياته في روسيا. فبعد تعادلين سلبيين أمام هونغ كونغ بقيادة بيران، سيقود غاو هونغبو المنتخب الصيني في مباراتيه الحاسمتين ضد جزر المالديف وقطر متصدرة المجموعة والمستضيفة لمونديال 2022.
وأوضح الاتحاد الصيني في بيان له أن يرغب في "مواصلة البحث بحذر وباحترافية عن مدرب في أفق تطوير كرة القدم الصينية". ويعتبر رئيس الصين جي جين بينغ من أشد أنصار اللعبة ولا يخفي طموحه لجعل الصين قوة كروية عظمى إلى درجة احتضان أو إحراز كأس العالم.
وسبق لغاو (50 عاماً)، المهاجم الدولي السابق، تدريب المنتخب الصيني في الفترة بين 2009 و2011.
وتعاقد الاتحاد الصيني مع بيران (54 عاماً) في شباط/فبراير 2014 من أجل قيادة الصين إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 2002.
وقاد المدرب السابق لفريقي مرسيليا (2002-2004) وليون (2007-2008) الصين إلى الدور ربع النهائي لكأس آسيا 2015 في إستراليا بعد فوزه في المباريات الثلاث في مجموعته في الدور الأول، وهو إنجاز غير عادي بالنسبة إلى المنتخب الصيني الذي كان يواجه دائماً انتقادات بسبب ضعف أسلوب لعبه ونتائجه المخيبة.
بيد أن الإعجاب الذي ناله بيران في تلك الفترة سرعان ما تحول إلى غضب جماهيري مع مرور مباريات تصفيات مونديال روسيا 2018 وكأس آسيا 2019 في الإمارات. وواجه المدرب الفرنسي انتقادات كبيرة من المسؤولين ووسائل الإعلام منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وتحديداً التعادل أمام هونغ كونغ (صفر-صفر) على أرض الأخيرة في مباراة تقدم عقبها الاتحاد الصيني باعتذارات واعتبر بأن منصب المدرّب مهدّد.
وقرر الاتحاد الصيني القيام بتقييم عام لنتائج بيران فيما طالبت الجماهير بإقالته فوراً.
وتحتل الصين المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة خلف هونغ كونغ (14 نقطة) وقطر (18 نقطة).
وتملك الصين حظوظاً ضئيلة للتأهل الى الدور المقبل من التصفيات المونديالية كون تبقى أمامها مباراتان فقط.