الدوري الإنكليزي: فريق الأسبوع السابع
جولة جديدة في الدوري الإنكليزي الممتاز، وأسماء بارزة استعادت توهجها واستحقت أن تكون ضمن تشكيلة الأسبوع السابع.
حارس المرمى
دافيد دي خيا
فرض الدوري الإسباني دافيد دي خيا نفسه حارساً للجولة في الدوري الإنكليزي الممتاز للأسبوع الثاني على التوالي، فقد ساهم في الفوز الكبير لفريقه بثلاثية نظيفة على حساب سندرلاند، بفضل تصدياته الحاسمة التي بلغت 4 وهو المعدل الأعلى في الجولة بين حراس الدوري الممتاز.
دي خيا كان فعالاً في أكثر من مناسبة خلال المباراة، وحافظ على نظافة شباكه، ليساهم بقوة في تصدر فريقه جدول المسابقة.
الدفاع
توبي ألدرفايرلد
لفت الظهير الأيمن البلجيكي توبي ألدرفايرلد الأنظار خلال مواجهة فريقه توتنهام لمتصدر الدوري الإنكليزي مانشستر سيتي، والتي أنهاها "سبيرز" متفوقاً برباعية لقاء هدف وحيد.
الدولي البلجيكي لم يكتف بالأدوار الدفاعية، بل كان فعالاً في الشق الهجومي لفريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينيو، إذ كان صاحب الهدف الثاني الذي منح التقدم للسبيرز 2-1 في الدقيقة 50 من ضربة رأسية.
سكوت دان
عاد كريستال بالاس بفوز مهم (1-صفر) من أرض العنيد واتفورد، لكن فريق المدرب ألان بارديو عانى كثيراً لتأمين فوزه، بفضل تحرّكات الثنائي الهجومي لواتفورد، النيجيري أوديون إيغالو والإنكليزي توري ديني.
وبالرغم من تسجيل الفرنسي يوهان كاباي لهدف الفوز في الدقيقة 71 من ضربة جزاء، إلا أن ثنائي الخط الخلفي للفريق سكوت دان والنرويجي بريدي هانغيلاند كانا لهما المساهمة الأكبر في الحفاظ على الفوز، بفضل الاستماتة الكبيرة في صد هجمات واتفورد، خاصة من جانب دان الذي تفوق على زميله في الحوارات الثنائية مع لاعبي واتفورد، إذ تمكن من كسب 50% من الثنائيات، ولديه اعتراض وتدخل حاسم و10 استخلاصات للكرة.
فيرجيل فان ديك
رغم خوضه لمباراتين فقط في الدوري الإنكليزي الممتاز، إلا أن المدافع الهولندي لساوثمبتون، تمكّن من إثبات قدراته وأدار الرقاب إليه في ملعب "سانت ميرين".
وساهم فان ديك في فوز فريقه 3-1 على سوانسي، إذ كان صاحب الهدف الأول في مرمى الفريق الويلزي، كما شكل رفقة زميله البرتغالي جوزي فونتي حاجزاً دفاعياً صلباً أمام محاولات المهاجم الفرنسي بافيتمبي غوميز والغاني أندريه أيوه.
وسط الميدان
إيريك لاميلا
ختم الدولي الأرجنتيني إيريك لاميلا رباعية فريقه توتنهام هوتسبير أمام مانشستر سيتي، وساهم في تقدم الفريق نحو المركز السادس في ترتيب الدوري الممتاز.
لاميلا لم يكتف بالتسجيل فقط، في قمة المرحلة السابعة من المسابقة، بل ساهم في هدف البلجيكي ألدرفايرلد، بعد أن لعب كرة متقنة على رأس الأخير الذي حولها إلى شباك حارس سيتي ويلي كاباييرو.
خوان ماتا
عاد الدولي الإسباني خوان ماتا إلى قمة مستواه مع مانشستر يونايتد، ووجد الثقة التي كان يبحث عنها تحت قيادة المدرب الهولندي لويس فان غال.
في المباريات الأخيرة، استطاع ماتا أن يعيد إلى الأذهان سنوات تألقه مع تشيلسي، فقد بات رقماً صعباً في تشكيلة "الشياطين الحمر"، فإما أن يأتي بتمريرة سحرية يصفق لها جمهور "أولدترافورد"، أو يتكفل بنفسه بتسجيل الأهداف، لكن مباراة سندرلاند شهدت تألق ماتا على الجبهتين، فقد منح الهولندي ممفيس ديباي تمريرة الهدف الأول، قبل أن يختتم النتيجة بتسجيله الهدف الثالث، ليقود فريقه إلى صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز.
دوزان تاديتش
واصل الدولي الصربي توهّجه مع ساوثمبتون، وقاد الفريق للفوز على سوانسي سيتي 3-1، إذ تمكن من بلوغ مرمى الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي مسجلاً الهدف الثاني لفريقه، كما شكل عبئاً كبيراً على وسط ميدان المنافس، بفضل مهاراته الكبيرة وتحركاته المتواصلة على أرض الملعب.
تألُّق تاديتش مرة أخرى مع فريق رونالد كومان، جعله يفرض اسمه كأحد أبرز اللاعبين خلال المرحلة السابعة من المسابقة.
ألكسيس سانشيز
هو نجم الجولة من دون منازع، فقد أوقف سلسلة النتائج الإيجابية لمفاجئة "البيريمييرليغ" ليستر سيتي، وأعاد في الوقت ذاته فريقه أرسنال إلى سكة الانتصارات بفوز باهر خارج القواعد بخماسية لقاء هدفين.
وكان الدولي الشيلي صاحب البصمة الأبرز في خماسية "المدفعجية"، فقد تمكّن من تسجيل ثلاثية "هاتريك" جعلت أرسنال على بعد 3 نقاط فقط من المتصدر مانشستر يونايتد.
الهجوم
دانيال ستوريدج
استحق المهاجم الدولي الإنكليزي أن يكون ضمن فريق الأسبوع، ويمكن اعتباره منافساً لألكسيس سانشيز على لقب نجم الجولة، فبعد غياب طويل عن الملاعب بسبب الإصابة، حافظ دانيال ستوريدج على كامل إمكاناته الفنية والبدنية وسرعان ما بدأ يبث السحر والطمأنينة في بيت ليفربول.
خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام أستون فيلا، خرج ليفربول فائزاً 3-2، بفضل هدف جيمس ميلنر وثنائية دانيال ستوريدج، لكن الأخير كان صاحب اللمسة الأبرز في المباراة بسبب تحركاته ومهاراته العالية التي أربكت دفاعات "الفيلانز".
روميلو لوكاكو
إلى حدود الدقيقة 55 كان إيفرتون متأخراً بثنائية نظيفة أمام مضيفه وست بروميتش ألبيون، قبل أن يظهر العملاق البلجيكي لوكاكو ويقلب الأمور لمصلحة الضيوف، فقد قلّص المهاجم السابق لتشيلسي النتيجة مستغلاً تمريرة الإسباني ديولوفيو، ثم أوصل الكرة إلى الإيفواري كوني الذي عادل النتيجة، قبل أن يتكفّل بمنح إيفرتون نقاط الفوز، بتسجيل الهدف الثالث.
رغم أن فوز إيفرتون رافقته بعض الشكوك بصحة الهدفين الثاني والثالث، إلا أن لوكاكو تألق ونجح في منح فريقه نقاطاً ثمينة جعلته في المركز الخامس على بعد 4 نقاط من الصدارة.
رودي جيستيد
نجح الدولي البينيني في لفت الأنظار على ملعب "أنفيلد"، فبالرغم من خسارة فريقه أستون فيلا 3-2، إلا أنه كان نجم المباراة رفقة دانيال ستوريدج.
وتألق جيستيد بشكل لافت خلال المباراة، إذ تمكن من زيارة شباك الحارس سيمون منيوليه في مناسبتين، وكان مصدر ازعاج لثنائي المحور في ليفربول مارتن سكيرتل ومامادو ساخو.