الاتحاد العراقي يتراجع عن قرار عقوبة لاعبيه
تراجع الاتحاد العراقي لكرة القدم عن عقوبة لاعبيه ولكن قضية المدرب عدنان حمد لا زالت بين أخذ ورد.
أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم رفع عقوبات فرضها سابقاً بحق عدد من لاعبي منتخبه وفي مقدمتهم صانع ألعاب سويندون تاون الإنكليزي ياسر قاسم الذي استبعد نهائياً إلى جانب زميليه مدافع الوكرة القطري علي رحيمة ومهاجم الجوية علي صلاح.
ويأتي تراجع الاتحاد العراقي عن قراراته السابقة نتيجة دعوة وزير الشباب والرياضة إلى رفع هذه العقوبات عن اللاعبين والمدربين العراقيين.
ولم يشمل قرار رفع العقوبات، المدرب العراقي عدنان حمد الذي قاد منتخبات بلاده في العديد من المناسبات الخارجية.
وفي معرض إجابته عن التساؤلات المتعلقة بقضية المدرب عدنان حمد قال رئيس الاتحاد العراقي عبد الخالق مسعود: "الاتحاد لم يفرض أية عقوبة بحق المدرب عدنان حمد".
وفي المقابل أكدت وزارة الشباب والرياضة موقفاً زاد من غموض قضية المدرب حمد: "موضوع المدرب عدنان حمد يتعلق باتحاد الكرة والأمر من اختصاصه".
يذكر أن عدنان حمد أعفي من منصبه وحرم من تدريب المنتخبات العراقية مدى الحياة إثر خروج منتخب بلاده من التصفيات النهائية المؤهلة إلى مونديال 2010 بعد خسارته من قطر 1-0 في آخر مباريات الدور النهائي من تلك التصفيات، وذلك من قبل الهيئة الموقتة لإدارة الشؤون الرياضية المشكلة آنذاك، واتهم أيضاً بإطلاق تصريحات سياسية ضد الحكومة العراقية.
ولم يؤكد مدرب المنتخب العراقي يحيى علوان نيته بدعوة اللاعبين الذين رفعت عنهم العقوبات إلى مباراة الأردن الودية في 3 تشرين الأول/ اكتوبر المقبل ومواجهة فيتنام في الثامن منه ضمن تصفيات المجموعة الآسيوية السادسة المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 وكأس آسيا 2019 في الإمارات.
وكان الاتحاد العراقي اتهم لاعبي فريق الشرطة بالتمرد على برنامج استعدادات منتخبه للتصفيات المزدوجة وعدم التحاقهم بالتدريبات مما دفع بمدرب المنتخب علوان للمطالبة بمعاقبتهم.
كما استبعد الاتحاد العراقي في وقت سابق ياسر قاسم وعلي صلاح ومدافع الوكرة القطري علي رحيمة بسبب مشكلات إدارية اجتاحت بعثة المنتخب قبل وأثناء مباراتي تايوان وتايلاند أدت إلى اعتذار هؤلاء اللاعبين عن عدم إمكانية بقائهم مع البعثة.