الاتحاد الجنوب افريقي قلق من سرّية حملة سيكسويل
أعلن الاتحاد الجنوب لأفريقي لكرة القدم أنه طلب من مرشّحه لرئاسة الفيفا طوكيو سيكسويل الحضور لشرح حملته السرية للغاية إلى الانتخابات المقرّرة في 26 شباط/فبراير المقبل في زيوريخ.
وقال الناطق باسم الاتحاد الجنوب افريقي دومينيك تشيمافي لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الإثنين: "أعربت اللجنة التنفيذية، وهي هيئة صنع القرار في الاتحاد الجنوب أفريقي عن قلقها إزاء الحملة السرية للسيد سيكسويل، وطلبت منه المجيء لشرح ذلك".
وأعرب اتحاد جنوب أفريقيا، الذي يأخذ على سيكسويل الغياب عن الساحة الإعلامية أثناء هذه الحملة، عن أمله بالاجتماع بمرشّحه قبل اجتماع الاتحاد الافريقي في كيغالي في 5 شباط/فبراير المقبل.
وكان الاتحاد الأفريقي أوضح أنه سيعلن موقفه من المرشّحين للرئاسة في الخامس من الشهر المقبل.
ويتنافس سيكسويل في انتخابات رئاسة الفيفا مع البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والأردني الأمير علي بن الحسين، والسويسري جيانو اينفانتينو، والفرنسي جيروم شامبانيي.
ولم يظهر سيكسويل كثيراً على المسرح الكروي منذ أن أعلن ترشيحه للرئاسة مقارنة بالمرشّحين الآخرين، خصوصاً البحريني والأردني والسويسري، الذين جالوا على مختلف القارات لمحاولة الحصول على تأييد أكبر عدد من الاتحادات.
وأبرز ظهور لسيكسويل في الفترة الأخيرة كان في كانون الأول/ديسمبر الماضي حين تمّ الاستماع إليه كشاهدٍ من طرف هيئة كبار المحلفين في الولايات المتحدة في إطار التحقيق حول مزاعم الرشاوى لحصول بلاده على شرف استضافة مونديال 2010.
وسيكسويل، الرفيق السابق لنيلسون مانديلا في السجن بسبب مناهضة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، أصبح مليونيراً، وكان عضواً في لجنة ترشيح جنوب أفريقيا لمونديال 2010 ولجنة تنظيم المونديال.
وتجري انتخابات رئاسة الفيفا بعد أن اضطّر الرئيس الموقوف السويسري جوزيف بلاتر إلى تقديم استقالته بسبب فضائح الفساد المتتالية التي لحقت بمنظّمته وبه شخصياً وذلك عقب أربعة أيام من إعادة انتخابه لولاية خامسة على التوالي.
وأوقف القضاء السويسري بناء على طلب القضاء الأميركي العديد من المسؤولين البارزين في فيفا وفي شركات للتسويق الرياضي معظمهم من منطقتي الكونكاكاف وأميركا الجنوبية بسبب الفساد وتبييض الأموال.