الاتحاد البوليفي يثق في انفراج أزمته مع "كونميبول"
متحفّزاً بالإصلاحات التي طرأت على قوانينه.. الاتحاد البوليفي يترقّب انفراجاً قريباً في علاقته المتوترة مع "كونميبول".
أعرب الاتحاد البوليفي لكرة القدم عن ثقته في اعتراف اتحاد أمريكا الجنوبية للعبة "كونميبول" بالإصلاحات التي قام بها وعودته مجدّداً للمشاركة في الاجتماعات التي ينظمها الاتحاد.
وقال ماركو أورتيغا الرئيس المؤقت لاتحاد الكرة البوليفي بدلاً من المقبوض عليه كارلوس تشافيز الرئيس السابق، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: "أعتقد أنّنا على الطريق الصحيح وأنّنا لن نواجه مشكلة كبيرة مع موضوع القبول".
ويخوض الاتحاد البوليفي نزاعاً في مواجهة "كونميبول" الذي يرفض اللوائح الجديدة للجنة التنفيذية للأول ودعوته لإجراء انتخابات في 22 كانون الثاني/يناير المقبل.
وادّعت السلطات في بوليفيا أنّ "كونميبول" يرفض دفع قيمة الجوائز الخاصة باشتراك الأندية البوليفية في بطولات كأس ليبيرتادوريس وكوبا سود أمريكانا، بالإضافة إلى قيمة مشاركة المنتخب البوليفي الأول لكرة القدم في بطولة كوبا أميركا الأخيرة.
وألقي القبض على تشافيز، الذي لا يزال يشغل منصب أمين صندوق "كونميبول"، قبل أربعة أشهر مع قياديين آخرين لينقلوا بعد ذلك لأحد سجون مدينة سانتا كروز البوليفية إثر اتهامهم بارتكاب جرائم فساد.
وبناء على ذلك، قامت لجنة تنفيذية جديدة برئاسة أورتيغا بتولّي مهمّة قيادة الاتحاد البوليفي لكرة القدم.
وسافر أورتيغا برفقة وفد مصاحب له لمدينة لوكي في باراغواي ليتحدّث مع مسؤولي "كونميبول" الذين سيعقدون في وقت لاحق اليوم الجمعة اجتماع "أزمة" لتنصيب الأوروغوياني ويلمار بالديز رئيساً مؤقتاً للاتحاد بعد القبض على الرئيس الحالي الباراغوياني خوان أنخيل نابوت في مدينة زيورخ السويسرية الأسبوع الماضي.
ولا يحق لوفد اتحاد الكرة البوليفي المشاركة في الاجتماعات، بيد أنه سيعقد لقاءات جانبية غير رسمية مع بالديز وعدد آخر من القيادات في "كونميبول".