أعلن النادي الأهلي رفضه كافة التجاوزات التي صدرت من بعض جماهيره خلال إحياء الذكرى الرابعة لشهداء مجزرة بورسعيد حيث أصدر النادي بياناً رسمياً أكد فيه على اعتزازه الكامل بشهدائه، وتقديره اللامحدود لدور جماهيره في مساندة ناديها لتحقيق البطولات والانتصارات على مر العصور.

وجاء في البيان "يرفض مجلس الإدارة شكلاً ومضموناً كافة الإساءات التي صدرت عن بعض الجماهير في ملعب التتش مساء أمس في حق أي من مؤسسات الدولة والتي تحظى جميعها بالتقدير والاحترام الكامل من النادي الأهلي ومجلس إدارته وجماهيره، والكل يفخر بهذه المؤسسات الوطنية ويساندها وفي مقدمتها القوات المسلحة ورجال الداخلية الذين يمثلون الأمن والأمان، ولا ينكر جاحد دور كلاهما البارز في عودة الحياة من جديد للملاعب الرياضية، وإنقاذها من المصير المجهول". 

واضاف البيان:" كما يرفض المجلس وبقوة أي إساءة صدرت في حق رموز هذه المؤسسات الوطنية سواء كانوا السابقين أو الحاليين وهو يدين بشدة هذه التصرفات الخارجة ويناشد جماهير الأهلي أن تنبذ أي عنصر يخرج عن الآداب العامة، خاصة وأن مثل هذه الإساءات المرفوضة في حق مؤسسات الدولة ورموزها لا تتماشي أبدا مع قيم ومبادئ نادينا التي نعتز بها على مر الأجيال".

 وكانت رابطة "أولتراس أهلاوي" قد أحيت مساء أمس الاثنين ذكرى مرور أربع سنوات على استشهاد 72 مشجعًاً من جماهير الفريق عقب مباراة المصري بإستاد بورسعيد في الأول من شباط/فبراير عام 2012.

 وخلال الاحتفال وجهت بعض الجماهير هتافات مسيئة وعدائية ضد المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق ورئيس المجلس العسكري الأسبق، مؤكدة أنها لن تعتذر لقتلة.

 وقال مراقبون إن مثل هذه التصرفات قد تُعقد أزمة ملعب مباراة القمة المرتقبة بين الأهلي والزمالك المقرر لها يوم 9 شباط/فبراير الجاري بملعب برج العرب، ويهدد بإمكانية نقلها إلى ملعب آخر. 
وقال محمود طاهر رئيس النادي الأهلي في تصريحات تلفزيونية أن مجلس الإدارة يرفض الإساءات التي صدرت من قلة من جماهير الأهلي مطالباً أجهزة الدولة بالقبض على المحرضين على هذه التصرفات، مؤكدا أنهم أشخاص معروفين للجهات الأمنية كما قرر منع الألتراس من دخول النادي.