الأزمة تتصاعد بين الاتحاد البوليفي و"كونميبول"
هاجم الاتحاد البوليفي لكرة القدم اتحاد أميركا الجنوبية واتهمه بالتستر على رئيسه السابق كارلوس تشافيز.
اتهمت اللجنة التنفيذية للاتحاد البوليفي لكرة القدم إدارة اتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول" بتوفير غطاء ومساندة لكارلوس تشافيز الرئيس السابق للاتحاد البوليفي والذي أبعد عن منصبه على خلفية ارتكابه بعض الجرائم المالية.
ويرفض كونميبول الاعتراف بماركو أورتيغا كرئيس جديد للاتحاد البوليفي لكرة القدم بعد القبض على تشافيز ووضعه في أحد السجون العمومية بمدينة سانتا كروز دي لا سيرا بجانب بعض المسؤولين الأخرين.
وقال الاتحاد البوليفي في بيان صحفي: "الاتحاد البوليفي لكرة القدم يأسف لتراجع كونميبول عن موقفه السابق رغم المراجعة المالية التي كان يشرف عليها والتي قدم لها مساندة كبيرة وهو ما يمنح غطاءً واضحاً لإدارة الرئيس السابق".
وكشف الاتحاد البوليفي لكرة القدم أن إدارة تشافيز تسلمت ثلاثة ملايين ونصف المليون دولار للقيام ببعض أعمال البنية التحتية الرياضية بمدينتي كوكابامبا ولاباز بالإضافة إلى مبلغ مليون و400 ألف دولار من أجل التطوير المؤسسي، ولكن مصير هذه الأموال لايزال مجهولاً حتى الآن.
وأضاف الاتحاد البوليفي: "توظيف هذه الأموال لايزال مجهولاً ولم يتم توجهيها للأهداف المشار إليها كما أنها ليست مسجلة في الحسابات البنكية الرسمية للاتحاد".
ويعاقب تشافيز حالياً بسبب جرائم كسب غير مشروع واستغلال النفوذ لتحقيق مكاسب غير قانونية بالإضافة إلى ارتكابه مخالفات ضريبية.
وأعلن الاتحاد البوليفي لكرة القدم أنه بصدد مقاضاة كونميبول ولكنه سيمتنع عن اللجوء إلى المحكمة الخاصة به، حيث لا يمكن أن يكون الحكم والخصم في نفس الوقت، على حد ما جاء في البيان الصادر من الاتحاد البوليفي.