وقال علام في مذكرة استقالته: "أشكر كل من ساعدني في تجاوز الأزمات والصعاب التي واجهتنا خلال إدارة اتحاد الكرة"، وشكر أعضاء الجمعية العمومية في اختيار مجلس الاتحاد وثقتهم بإدارته، لافتاً إلى أنّ اتحاد الكرة كان عند حسن ظن كلّ من اختاره.

وعرض علام النتائج التي توصل إليها قائلاً: "اليوم عادت الحياة الكروية لطبيعتها واستطعنا إعادة تواجد المنتخبات الوطنية في كل المسابقات القارية، وبعد أن صدر حكم القضاء الإداري بإلغاء نتيجة انتخابات الاتحاد لبعض الأسباب المذكورة وحرصاً على مصلحة الكرة المصرية من تجميد نشاطها بمعرفة الاتحاد الدولي فإني أشكركم على ما فات وأدعو للقادم خيراً وأعاهدكم بأنني لا أتقدم إلى جهة خاصة أو دولية بشكوى تمس التدخل في شؤون الاتحاد لأن بلدنا أكبر من ذلك".

ومن المنتظر أن يسدل الستار الأحد على قضية حلّ مجلس إدارة اتحاد الكرة، بعدما أصدرت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري حكماً بعدم الاختصاص بالنظر في الإشكال المقدم من اتحاد الكرة ضد الحكم الصادر بحلّ مجلسه.

وأحالت محكمة القضاء الإداري الطعن إلى الدائرة 11 بالمحكمة الإدارية العليا وعليه يستوجب على المحكمة الإدارية العليا نظر هذه الدعوى مع الإشكال المحجوز للحكم في جلسة الأحد.

وكان الاتحاد المصري تلقى في نهاية نيسان/أبريل الماضي، خطاباً رسمياً من نظيره الدولي "فيفا" يهدد فيه بشكل صريح بتجميد النشاط الكروي إذا تمّ تنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان انتخابات مجلس الإدارة وما ترتب عليها، وبالتالي استبعاد مجلس علام، باعتبار أنّ ذلك يعد تدخلاً حكومياً في الشؤون الداخلية لاتحاد الكرة.