استقالة أوليسيه من تدريب نيجيريا
مشاكل بالجملة مع الاتحاد النيجيري.. دفعت بالمدرب أوليسيه إلى رمي المنديل.
قرّر صنداي أوليسيه الاستقالة من منصبه كمدرب لمنتخب بلاده نيجيريا اليوم الجمعة بسبب "خروقات في العقد" و "غياب المساندة" من قبل الاتحاد المحلي للعبة بحسب ما أعلن على صفحات التواصل الإجتماعي.
وقال قائد "النسور الخضر" سابقاً (41 عاما) في حسابه على موقع تويتر أنّه "بسبب خروقات في العقد، غياب المساندة، الرواتب غير المدفوعة، الحوافز المادية للاعبي فريقي ومساعدي وأنا شخصياً، قرّرت الاستقالة من منصبي كمدرب للنسور".
وتأتي استقالة أوليسيه في خضم التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية المقررة في الغابون عام 2017، وقبل شهر بالتمام والكمال على اللقاء المنتظر ضد مصر في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السابعة التي استهلتها نيجيريا بالفوز على تشاد 2-صفر والتعادل مع تنزانيا خارج أرضها صفر-صفر لتحتل بذلك المركز الثاني بفارق نقطتين خلف "الفراعنة".
ولم يكن أوليسيه، الفائز بالكأس القارية عام 1994 والذي يزعم بأنه لم يحصل على راتب أربعة أشهر، راضياً على الإطلاق عن قرار الاتحاد المحلي بإقالة مساعده تيجاني بابانجيدا والشائعات التي تحدثت عن مفاوضة الفرنسي هريفيه رينار الذي وقّع في نهاية المطاف مع المنتخب المغربي.
واستلم أوليسيه منصبه في تموز/يوليو الماضي خلفاً لستيفن كيشي الذي أقيل لأنه "يفتقر إلى الالتزام المطلوب".
ولم يخسر أوليسيه سوى مباراتين من أصل 14 خاضها كمدرب لبلاده، علماً بأنه لم يكن الخيار الأول للاتحاد المحلي الذي أراد في بادىء الأمر التعاقد مع شعيبو أمودو.
وكان أمودو خلف كيشي في منتصف تشرين الأول/أكتوبر 2014 بعد إقالة الأخير من طرف الاتحاد النيجيري على الرغم من فوزه على السودان في التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية 2015، لكنّه عدل عن قراره بعد أسبوعين وأعاده إلى منصبه.
ويبدو أنّ الاتحاد النيجيري غير قادر على اتخاذ قرارات نهائية إذ عدل عن رأيه مجدداً وقرر الاستعانة بأوليسيه عوضاً عن أمودو الذي عيّن مديراً فنياً للمنتخب، لكنه وجد نفسه الآن مرشحاً لتولي المهمة مؤقتاً، كما حال سامسون سايسا الذي سبق له أن أشرف على المنتخب عامي 2010 و2011 قبل إقالته بسبب فشل التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لعام 2012 والتي أقيمت في الغابون وغينيا الإستوائية.
كما هناك احتمال أن تتم الاستعانة بنجم المنتخب السابق إيمانويل أمونيكي الذي رقّي للإشراف على منتخب دون 20 عاماً بعد أن قاد منتخب دون 17 عاماً في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي للقبه العالمي الخامس.
ويبقى مساعد أوليسيه، ساليسو يوسف، من المرشحين أيضاً ليكون المدرب المؤقت بانتظار إيجاد البديل المناسب.