اتحاد آسيا يحذر من التدخل في عمل الاتحادات الوطنية
جدّد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تحذيره إلى الاتحادات الأعضاء فيه بضرورة المحافظة على استقلاليتها وتجنب أيّ تدخلات خارجية في شؤونها، وذلك خلال اجتماع عقد الأربعاء بمقره في كوالالمبور.
ولم يحدد الاتحاد الآسيوي أيّ طرف في التحذير الذي أطلقه، لكن من الواضح أنّه يتحدث عن الاتحادين الكويتي والإندونيسي الموقوفين منذ العام الماضي بسبب التدخل الحكومي في شؤونهما.
وعقد الأربعاء اجتماعاً لمجموعة عمل الاتحادات الوطنية الأعضاء التي شددت على أهمية استقلالية الاتحادات الوطنية.
وترأس الاجتماع رئيس الاتحاد الفليبيني ماريانو ارانيتا جونيور، نائب رئيس مجموعة العمل والذي قال: "اتحاداتنا الوطنية تعاقب على تصرفات خارج نطاق سيطرتها، ليست اتحاداتنا الأعضاء التي تخرق الأنظمة، هي تعاقب بسبب القرارات التي تتخذها حكوماتها".
وأضاف: "إنّه أمر مدمر لاتحاداتنا الأعضاء التي لا تحرم فقط من لعب كرة القدم على المستوى الدولي، بل إنها أيضاً تخسر التمويل من البرامج، تأثر التطوير بشدة في هذه الاتحادات الوطنية من خلال فقدان الدخل المتحقق من الرعاة، وكذلك التمويل من الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم، وهذا يؤدي بدوره إلى فقدان الموظفين وإلغاء المشاريع".
وأردف قائلاً: "انعكاسات التدخل الخارجي في شؤون اتحاداتنا الوطنية أمر جدي للغاية، وهو في النهاية يهدد تطوير كرة القدم الآسيوية، يجب أن ندعم هذه الاتحادات لضمان عدم تراجع كرة القدم لديها، يجب أن نقوم أيضاً بكل الخطوات اللازمة لتفادي تدخل الأطراف الخارجية في اتحاداتنا الوطنية الأعضاء".
وبحثت اللجنة العقوبات المفروضة على الاتحادات الموقوفة نتيجة تدخل أطراف خارجية، وتمّ التأكيد أنّ الاتحادات الموقوفة يجب أن تكون رغم ذلك مؤهلة للحصول على دعم التطوير والدعم المالي من الاتحادين الآسيوي والدولي.
وأوقفت إندونيسيا عن المشاركة الدولية في أيار/مايو الماضي بعدما حاولت الحكومة تغيير الاتحاد المحلي للعبة، فيما أوقف الاتحاد الكويتي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بسبب تعارض قوانينه المحلية مع القوانين الدولية.