وجاءت إقالة كوبر منطقية بعد التراجع الكبير الذي حدث في مستوى المنتخب الأوزبكي مؤخراً والذي وصلت ذروته عندما خسر الفريق من نظيره الفلسطيني بهدفين دون رد في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، فأصبح بذلك كوبر هو أول مدرب لمنتخب آسيوي يقال بعد انطلاق تصفيات المونديال.

وجاء في بيان الإقالة والذي نشره الاتحاد الأوزبكي اليوم الاثنين أيضاً عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أن الاتحاد الأوزبكي قرر فسخ التعاقد مع كوبر والذي يتولى تدريب المنتخب الوطني منذ آب/أغسطس عام 2018.

وأعرب الاتحاد الأوزبكي عن شكره لكوبر وجميع جهازه المعاون متمنياً لهم التوفيق مستقبلاً.

وكان المنتخب الأوزبكي تحت قيادة كوبر قد خرج من ثمن نهائي كأس أمم آسيا التي أقيمت مطلع العام الحالي بعد الخسارة من أستراليا بركلات الترجيح (4-2) عقب التعادل بدون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي علماً بأن الفريق حل ثانياً وقتها في المجموعة السادسة عقب الفوز على عُمان (2-1) وعلى تركمانستان (4-0) والخسارة من اليابان (1-2).

وخاض كوبر آخر مبارياته مع المنتخب الأوزبكي أمام العراق في التاسع من الشهر الحالي وكانت ودية وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف.

وتولى كوبر تدريب المنتخب الآسيوي بعد مسيرة حافلة مع المنتخب المصري تمكن خلالها من التأهل إلى نهائي كأس أمم إفريقيا 2017 قبل الخاسرة أمام الكاميرون (2-1) في النهائي. أما الإنجاز الأكبر فكان قيادة الفراعنة إلى نهائيات كأس العالم "روسيا 2018" بعد غياب استمر 28 عاماً تحديداً منذ التواجد في مونديال إيطاليا عام 1990، إلا أن النتائج المتواضعة جداً للمنتخب المصري في كأس العالم والذي خسر الفريق خلالها 3 مباريات في الدور الأول، عجلت برحيله مباشرة بعد انتهاء المشاركة المونديالية.