أندرلخت يعيّن فيركاوتيرن لمساعدة "مشروع" كومباني
أعلن نادي أندرلخت البلجيكي لكرة القدم الجمعة عودة مدربه السابق فرانكي فيركاوتيرن لتسلم المهام الفنية خلال أيام المباريات، بدلا من الويلزي سايمون ديفيس الذي سيبقى مدرباً خلال الأسبوع.
من جانبه، سيبقى المدافع الدولي فينسنت كومباني يتولى منصب المدرب العام.
وأشار النادي البلجيكي على موقعه الرسمي: "بعد تشاور داخلي في الأيام الأخيرة، قررت إدارة أندرلخت تعيين فرانك فيركاوتيرن مدرباً جديداً للفريق".
وتابع: "سيتحمل المسؤولية كاملة خلال أيام المباريات"، في وقت سيبقى ديفيس في النادي كـ "مدرب خلال الأسبوع".
وكان أندرلخت عيّن كومباني، قائد مانشستر سيتي الانكليزي السابق، لاعباً ومدرباً للفريق، بعد حملته المخيبة للآمال في الموسم المنصرم حيث أنهى الدوري رابعاً وغاب عن المسابقات الأوروبية للمرة الأولى منذ عام 1964.
ولكن بعد بداية كارثية استبدل كومباني بديفيس، كمدرب خلال أيام المباريات في آب/ أغسطس الماضي، القادم بدوره من سيتي حيث درّب فريق الاحتياط.
وأضاف أندرلخت الذي تعاقب خمسة مدربين على تدريبه هذا العام أنّ كومباني "يواصل تجسيد أسلوب لعب أندرلخت ورؤية كرة القدم" ولكن "يتلقى الآن، بشخص فرانك فيركاوتيرن، مدربا من أصحاب الخبرة يتحمل بوضوح المسؤولية كاملة خلال أيام المباريات" ويتصرف كـ "مستشار" لكومباني في "مشروع مبتكر".
وأفاد النادي البلجيكي في بيانه أنه "قرر الانفصال" عن المدير الفني الدنماركي فرانك أرنيسن الذي شغل المنصب ذاته في عدة أندية منها أيندهوفن الهولندي وتوتنهام هوتسبر وتشيلسي الانكليزيين.
ووقع المدرب فيركاوتيرن، البالغ 62 عاماً، والذي كان يشرف على فريق لوفين من الدرجة الثانية منذ شباط/ فبراير الماضي، مع أندرلخت عقداً لمدة عامين ونصف العام، على أن يتسلم مهامه الجديدة بدءً من الأسبوع المقبل.
ودافع فيركاوتيرن عن ألوان أندرلخت كلاعب بين عامي 1975 و1987 خلال الحقبة الذهبية للنادي حقق خلالها لقب الدوري أربع مرات وكأس الكؤوس مرتين وكأس الاتحاد، قبل أن يشرف على الطاقم التدريبي للفريق عام 1998 حيث تولى مهامه لفترة وجيزة، ليعود ويعين كمدرب دائم بين عامي 2005 و2007 قاد خلالها الفريق لإحراز اللقب المحلي عامي 2006 مع كومباني في صفوفه و2007.
كما ارتدى فيركاوتيرن قميص منتخب بلاده 63 مرة وشارك في مونديال المكسيك 1986 حيث حل فريق "الشياطين الحمر" في المركز الرابع.
ويحتل اندرلخت هذا الموسم المركز الثالث عشر في الدوري المحلي بعد سلسلة من النتائج السيئة حقق خلالها فوزاً يتيماً في تسع مباريات.