أنخيليسي يستقيل من منصبه كنائب لرئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم
تقدّم دانييل أنخيليسي رئيس نادي بوكا جونيورز باستقالته من منصبه كنائب لرئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم كما أعلن في وقت سابق عقب فضيحة إلغاء مباراة الكلاسيكو الأرجنتيني بين فريقي بوكا جونيورز وريفر بلايت يوم الخميس الماضي في إطار منافسات بطولة كوبا ليبيرتادوريس.
وأبلغ رئيس بوكا جونيورز قرار الاستقالة لرئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم لويس سيغورا خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد أمس الثلاثاء. وقال أنخيليسي يوم الجمعة الماضي: "أتحمّل مسؤولياتي وأفكّر خلال هذه اللحظات في الاستقالة من منصبي كنائب لرئيس الاتحاد الأرجنتيني لأنني لا أرى أننا نتقدّم في أي شيء".
وأعرب ماتياس لامينس رئيس نادي سان لورينزو عن أسفه لاستقالة أنخيليسي من الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، لأن هذه اللحظة تستوجب عمل الجميع سوياً، على حد تعبيره.
وأوضح أنخيليسي أنه استقال من منصبه كنائب لرئيس الاتحاد الأرجنتيني وليس كممثل لنادي بوكا جونيورز داخل الاتحاد. وأكد لامينس أن الأحداث التي وقعت في مباراة الكلاسيكو الأرجنتيني كانت بمثابة "القشة التي قصمت ظهر البعير" ودفعت أنخيليسي لتقديم استقالته على الفور متعللاً بها.
وقال: "لقد رحل بسبب العديد من الأشياء التي تحدث داخل الاتحاد.. رحيله أمر مؤلم لأني أعتقد أنه هذه هي اللحظة التي يجب علينا فيها أن نعمل سوياً".
ودفع الاعتداء الذي قامت به جماهير بوكا جونيورز ضدّ لاعبي ريفر بلايت باستخدام مادة كيميائية بين شوطي المباراة التي التقى فيها الفريقان يوم الخميس الماضي في إياب دور الستة عشر من بطولة كوبا ليبيرتادوريس، حكم المباراة إلى إلغائها.
وجاء قرار الإلغاء عندما كان التعادل صفر- صفر هو النتيجة المسيطرة على المباراة حتى انتهاء شوطها الأول.
يذكر أن بوكا جونيورز خسر مباراة الذهاب على ملعب منافسه بهدف نظيف. وقرّر اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" معاقبة نادي بوكا جونيورز بإقصائه من البطولة، بالإضافة إلى حرمانه من مساندة جماهيره لأربع مباريات على ملعبه وأربع لقاءات أخرى خارج ملعبه وتغريمه 200 ألف دولار.
