أبدى عدد من لاعبي كرة القدم الحاليين والسابقين تفاؤلهم بالأنباء عن استعادة لاعب أياكس أمستردام الهولندي عبد الحق نوري بعضا من وعيه على إثر الأزمة الخطرة التي تعرض لها في صيف العام 2017.

وكتب ديمبا با، اللاعب السنغالي-الفرنسي لنادي باشاك شهير التركي، عبر حسابه على تويتر ليل الخميس "يا الله، وأنا أستعد للخلود الى النوم، أرى الأنباء عن عبد الحق نوري (...) لا أعرفه على الإطلاق لكن هذه الأنباء منحتني سعادة فورية، هي أفضل الأنباء في العام 2020".

من جهته، نشر الحارس الإسباني لفريق ليفربول الإنكليزي أدريان صورة لنوري عبر "تويتر"، مرفقة بتعليق: "الآن أكثر من أي وقت مضى، نحتاج الى أنباء إيجابية: نوري خرج من الغيبوبة بعد ثلاثة أعوام!".

أما الهولندي ماريو ملخيوت الذي نشأ في صفوف أياكس واعتزل اللعبة في العام 2011، فكتب عبر حسابه على "تويتر" أيضاً "بعض الأنباء المذهلة. +آبي+ (كنية نوري) أفاق من الغيبوبة ويتواصل بإشارات الوجه".

وقال عبد الرحيم في مقابلة تلفزيونية إنّ شقيقه "مستيقظ، ينام، يتناول الطعام، يتجشأ، لكنه لا يغادر السرير (...) في اللحظات الإيجابية ثمة شكل من أشكال التواصل، يحرّك حاجبيه، لكنه غير قادر على القيام بذلك مطولاً".

وبعد هذه المقابلة، كشف الزميل السابق لنوري في أياكس فرانكي دي يونغ، أنّ عبد الحق كان له "دور" في اختياره الانتقال إلى فريق برشلونة في صيف العام 2019.

وقال دي يونغ عبر البرنامج نفسه: "عندما كان علي اختيار ناديّ المقبل، كانت تساورني الشكوك (...) ذهبت لرؤية +آبي+، وتوجهت إليه والدته بالسؤال +يا ابني، إلى أين يجب ان يذهب فرانكي؟+".

وأشار إلى أنّ الوالدة بدأت بذكر أسماء بعض الأندية من دون تفاعل من نوري، قبل أن يرفع أحد حاجبيه لدى ذكر اسم النادي الكاتالوني.

وتابع دي يونغ "كانت هذه لحظة جميلة".

ونشأ نوري في صفوف أياكس الهولندي وتدرج في الفئات العمرية قبل أن ينتقل إلى صفوف الفريق الأول صيف  2016، واعتبر من المواهب الشابة في نادٍ عرف عنه بتنشئة لاعبين بارزين انتقلوا في مراحل لاحقة إلى أندية أوروبية كبيرة.