وسجّل أهداف المواجهة كل من دييغو بيتوكا (16) والفنزويلي ييفرسون سوتيلدو (49) ولوكاس براغا (51).
وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين آلت للتعادل السلبي على أرضية ملعب "لابومبونيرا".
وسيواجه سانتوس في نهائي البطولة العريقة مواطنه بالميراس في موقعة تاريخية.
يذكر أنّ بوكا أنهى اللقاء منقوصاً من خدمات الكولومبي فرانك فابرا الذي أقصي من الميدان في الدقيقة 56 بعد اعتداء على لاعب برازيلي.
سيطرة برازيلية
شهدت المباراة سيطرة شبه مطلقة لفريق سانتوس الذي أجاد التعامل مع أطوار المواجهة ولاح أكثر تركيزاً من منافسه الأرجنتيني الذي ظهر بوجه شاحب على غير عادته.
وترجم سانتوس السيطرة الميدانية إلى هدف السبق إذ تمكّن دييغو بيتوكا من افتتاح النتيجة مع مطلع الدقيقة (16) بعد هجمة منظمة اختتمها متوسط الميدان الدفاعي بنجاح بعد كرة مرتدة من دفاع بوكا جونيورز.
ورغم بعض المحاولات المحتشمة لعملاق الكرة الأرجنتينية فقد انتهى الشوط الأول على تقدّم المحليين بهدف دون رد.
في الشوط الثاني واصل سانتوس نهجه الهجومي مستغلاً ارتباك منافسه وتباعد خطوطه.
وفي ظرف دقيقتين تمكّن الفريق البرازيلي من توقيع هدفين بواسطة ييفرسون سوتيلدو (49) ولوكاس براغا (51) ليقتل أحلام بوكا ويجعل القمّة في اتجاه واحد لأصحاب الأرض.
وزاد فرانك فابرا من متاعب بوكا بتلقيه البطاقة الحمراء في الدقيقة (56) بعد لقطة غير رياضية تعمّد خلالها الاعتداء على لاعب برازيلي.
بعد ذلك باتت المباراة رتيبة في ظل انكماش الفريق الأرجنتيني للدفاع واكتفاء الفريق المحلي بالنتيجة بعد تأمين بطاقة العبور للنهائي.
استعادة الأمجاد
يبحث سانتوس عن استعادة أمجاده في مسابقة كوبا ليبرتادوريس بعد أن غاب لفترة طويلة عن النهائيات.
ويعود آخر ظهور للفريق البرازيلي في الدور النهائي للمسابقة القارية المرموقة لسنة 2011 عندما توّج بطلاً على حساب بينارول الأوروغواياني.
ويسجّل سانتوس حضوره للمرة الخامسة في نهائي الـ"ليبرتادوريس " إذ توّج بثلاثة ألقاب أعوام 1962 و1963 بقيادة أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه و2011 في حين خسر المباراة الختامية لعام 2003 أمام بوكا جونيورز الأرجنتيني.
وستكون الفرصة متاحة لعودة الفريق العريق لمنصات التتويج القارية عندما يواجه مواطنه بالميراس في المباراة النهائية.
مشوار ملفت لسانتوس
تسيدّ سانتوس المجموعة السابعة في دور المجموعات إذ تأهل إلى ثمن النهائي وفي جعبته 16 نقطة من 5 انتصارات وتعادل دون أن يتعرّض لأي هزيمة.
وحقق الفريق البرازيلي الفوز على كل من "ديفينسا إي خوستيخيا" الأرجنتيني (2-1) و(2-1) وديلفين الإكوادوري (1-0) و(2-1) وأولمبيا الباراغواياني (3-2) في حين تعادل مع الأخير ذهاباً على ملعبه دون أهداف.
وفي ثمن النهائي تخطّى سانتوس عقبة كيتو الإكوادوري بفضل هدف خارج الأرض رغم التعادل في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بهدفين لمثلهما (فاز سانتوس خارج ميدانه على كيتو 2-1 ثم خسر على أرضه 1-0).
أما في ربع النهائي فقد عبر ممثل كرة القدم البرازيلية مواطنه غريميو بمجموع المباراتين 5-2 إذ حسم التعادل 1-1 مواجهة الذهاب بين الفريقين بينما انتصر سانتوس إيابا على أرضه 4-1.
