وتداول على المهرجان التهديفي للباريسي ثلاثة لاعبين، هم الفرنسي كيليان مبابي (9 و75) والنجم البرازيلي نيمار دا سيلفا (17 و43) والأرجنتيني أنخل دي ماريا (23 و74)، في حين اكتفى رين بتسجيل هدف حفظ ماء الوجه عبر بنجامان بوريغو (66 من ركلة جزاء).

من جانبه، احتاج مرسيليا إلى التمديد للحصول على بطاقته إلى دور الـ16 بفوزه على ضيفه فالنسيان من الدرجة الثانية 1-0.

ويدين فريق المدرب رودي غارسيا بتجنب سيناريو مسابقة كأس الرابطة التي ودّعها على يد رين بركلات الترجيح، إلى جوردان أمافي الذي سجل هدف التأهل في الدقيقة 103 من المباراة.

وإذا كان مرسيليا عانى الأمرين للخروج فائزاً من مباراته الأولى لعام 2018، فإنّ مصير بوردو كان أسوأ إذ ودّع المسابقة بخسارته أمام مضيفه المتواضع غرانفيل من الدرجة الرابعة 1-2 بعد التمديد في مباراة أكملها فريق الدرجة الأولى الذي لم يحقق اي فوز منذ اواخر تشرين الثاني/نوفمبر، بثمانية لاعبين.

وكان بوردو في طريقه لتجنب هذا الاحراج بعدما تقدم منذ الدقيقة 37 عبر يونس سانكاري وحتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع عندما خطف أصحاب الأرض التعادل عبر سوليفان مارتينيه، مستفيداً من النقص العددي إثر طرد السنغالي يوسف سابالي في الدقيقة 85.

وانضم توماس كاريك إلى سابالي بطرده في الدقيقة 102 لتسببه بركلة جزاء نفذها الكونغولي الديمقراطي لاديسلاس دوميانا بنجاح (103)، ثم تعقدت مهمة الضيوف بطرد لاعب الوسط التشيكي ياروسلاف بلازيل في الدقيقة 110، ما مهّد الطريق أمام خروج فريقه الذي حقق فوزاً واحداً مقابل تعادلين و11 هزيمة منذ خسارته الكبيرة أمام باريس سان جرمان 2-6 في الدوري أواخر أيلول/سبتمبر.

ولم يكن بوردو الضحية الوحيدة من بين أندية الدرجة الأولى، إذ مني أميان بهزيمة مذلة على أرضه أمام سوشو من الدرجة الثانية قوامها سداسية نظيفة، كما خرج أنجيه على يد ضيفه لوريان من الدرجة الثانية بالخسارة أمامه صفر-2.

وفي المباريات الأخرى، احترمت التراتبية حيث تغلب ليل على مضيفه لومان من الدرجة الرابعة 4-2، ونانت على مضيفه سانليسيان من الدرجة الخامسة 4-صفر، وماتز على مضيفه دونكيرك من الدرجة الثالثة 4-2، وكان على مضيفه هازيربروك من الدرجة السادسة 2-صفر، وتروا على مضيفه ستيل من الدرجة الثامنة 1-صفر.