وتواجه البرتغال، بطلة أوروبا 2016، تركيا في نصف نهائي الملحق في آذار/مارس قبل النهائي المحتمل أمام إيطاليا بطلة يورو 2020 والذي سيحول دون تأهل أحد المنتخبين إلى مونديال 2022 في قطر.

وقال الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات لقناة "إي أس بي أن" البرازيلية "سيكون الأمر محزنًا للغاية إذا لم نصل إلى هدفنا وهو كأس العالم".

ولم يغب "سي آر7" عن أي بطولة دولية كبرى منذ ظهوره الأوّل بقميص منتخب بلاده في عام 2003، كما خاض نهائيات كأس العالم أربع مرات إضافة إلى نهائيات كأس أوروبا خمس مرات، ووصل إلى نهائي البطولة القارية في عام 2004 وانتهى بخسارة البرتغال المضيفة أمام اليونان صفر-1.

وأضاف لاعب ريال مدريد الاسباني ويوفنتوس الإيطالي السابق: "في كرة القدم وفي الحياة نمرّ بلحظات صعبة ولكن ما يهم هو القدرة على النهوض".

وتابع: "نحن نعلم أننا سنخوض معارك صعبة، أولاً ضد تركيا، وإذا فزنا، أعتقد أنها (المباراة الحاسمة للتأهل) ستكون ضد إيطاليا، سنرى ماذا سيحصل، في آذار/مارس سنكون مستعدين، ستكون معركة، وستكون رائعة لمشجعي كرة القدم".

ويستضيف المنتخب البرتغالي نظيره التركي في 24 آذار/مارس، في حين تستضيف إيطاليا منافستها مقدونيا الشمالية، على أن يُقام النهائي بعدها بخمسة أيام.

وأردف رونالدو  الذي يعيش عودة متباينة إلى "أولد ترافورد" هذا الموسم "هذه هي الحياة، لا توجد سيناريوهات مثالية. علينا أن نواجه الأمور كما هي".

وفي حين أن أرقامه الشخصية تشير إلى تألقه المستمر داخل المستطيل الأخضر على الرغم من بلوغه سن الـ 36 عاماً، حيث سجل 14 هدفًا في 21 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم، إلاّ أنّ فريق "الشياطين الحمر" يحتل المركز السابع المخيّب للآمال لجماهيره في الدوري الممتاز.