وتلقى المنتخب النيوزلندي المعروف بـ "أول بلاكس" (نظرا إلى زيه الأسود)، في المباراة التي أقيمت في مدينة يوكوهاما، خسارته الأولى في البطولة منذ ربع النهائي ضد فرنسا في نسخة 2007 ضمن منافسات البطولة التي تقام مرة كل أربعة أعوام.
ويلاقي المنتخب الإنكليزي الذي حرم منافسه النيوزيلندي فرصة إحراز اللقب للمرة الثالثة تواليا والرابعة في تاريخه، في المباراة النهائية التي تقام في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر، الفائز من نصف النهائي الثاني بين ويلز وجنوب إفريقيا، والذي يقام غدا الأحد في يوكوهاما أيضا.
وقال مدرب إنكلترا إدي جونز الذي تمكن من قيادة بلاده إلى النهائي بعد خروجها من الدور الأول في النسخة الأخيرة على أرضها "أفضل شكل للهجوم هو دفاعنا. نحن نخلق الفرص من خلال الدفاع إلى الهجوم".
ووجه مدرب المنتخب الباحث عن لقب ثانٍ في تاريخه بعد 2003، تحية الى منافسه النيوزيلندي "الذي أحرز لقب كأس العالم مرتين تواليا. لقد كانوا فريقا رائعا بالفعل وكان علينا بذل جهد كبير للتغلب عليه".
وأتت الخسارة لتعكّر مسيرة مدرب نيوزيلندا ستيف هانسن الذي سيرحل عن منصبه بعد البطولة الحالية، إثر مهمة بدأها في العام 2012 وشهدت تتويجين عالميين، و10 هزائم فقط في 106 مباراة.
وقال هانسن بعد المباراة "أنا فخور جدا بفريقنا. قاموا بمهمة هائلة لبلادهم، لكننا هذا المساء لم نكن جيدين بما فيه الكفاية"، مؤكدا أن على اللاعبين "وكل المشجعين في بلادنا" تقبل هذه الخسارة المفاجئة.
