هل يكون فوز السد على يانغين بداية عودة طال انتظارها؟
يأمل عشاق السد أن يكون فوز فريقهم الصعب في افتتاح كأس العالم للأندية بداية العودة إلى الاستقرار في النتائج بعد قرابة شهرين على التخبط.
مازن الريس – ملعب جاسم بن حمد
لم يعتد عشاق السد القطري على تفاوت الأداء والنتائج الذي كان عليهما حال فريقهم في آخر شهرين، وينظرون إلى ضرورة البناء على تخطيهم ليانغين 3-1 بعد التمديد (الوقت الأصلي 1-1) في الدور الأول من بطولة كأس العالم للأندية المقامة في قطر.
ومنذ خسارته المباغتة بالأربعة أمام ضيفه الهلال السعودي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا لم يقدم السد ما هو مأمول أو يعطي دليلاً واضحاً على عودته لاتزانه الذي كان عليه بداية الموسم.
ومع أن السد قدم مباراة للذكرى أمام الهلال إياباً بفوزه 4-2 وسط غياب العديد من ركائزه لكنه فشل في استغلال فوزه المعنوي للبناء عليه فخسر بعدها في اختباري الريان 4-2 والدحيل 4-1 وقطر 3-0 ضمن مسابقة الدوري القطري.
ويقول محمد الهاجري أحد مشجعي السد: "منذ خسارة الهلال ونحن ننتظر تحقيق انتصارات متتالية تعيد الثقة إلى اللاعبين، الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية هو الهدف الذي نبحث عنه".
ودخل السد مباراته الأولى في مونديال الأندية وهو مرشحٌ فوق العادة لتجاوز يانغين من كاليدونيا الجديدة الأمر الذي دفع ثمنه مع الوقت من خلال تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات تارة وسوء الطالع تارة أخرى.
وجاء هدف التعادل 1-1 الذي تلقاه السد 46 ليعقد الموقف على بطل الدوري القطري، إذ ظهر واضحاً أن نجوم الزعيم احتاجوا لإعداد ذهني أفضل من مدربهم الإسباني تشافي هرنانديز قبل أن يحسموا المباراة بالأشواط الإضافية 3-1، كما ينتظرهم اختبار جدي أمام مونتيري المكسيكي يوم السبت القادم في ربع النهائي.
ورأى حمد الكواري أنّ السد كان يجب أن ينتصر بنتيجة أكبر على يانغين قبل الوصول إلى الأشواط الإضافية مؤكداً أنّ لقاء مونتيري من شأنه أن يكون بداية جديدة للزعيم لتقديم المستوى الذي ظهر عليه بداية الموسم.