الاتحاد المغربي يراسل الفيفا احتجاجا على الأخطاء التحكيمية
وجه الاتحاد المغربي لكرة القدم رسالة احتجاج رسمية إلى الاتحاد الدولي على الأخطاء التحكيمية الكثيرة التي أدت إلى خروج المغرب من المونديال.
وجه الاتحاد المغربي لكرة القدم رسالة احتجاج رسمية إلى شخص رئيس الاتحاد الدولي للعبة جياني انفانتينو تحدث فيها عن الظلم والاخطاء التحكيمية التي لحقت بالمنتخب الوطني خلال كأس العالم روسيا 2018 وأدت بحسب الرسالة إلى خروجهم من المونديال من الدور الأول.
ونافس المغرب في المجموعة الثانية حيث خسر امام إيران بهدف وامام البرتغال بهدف وتعادل مع إسبانيا 2-2، وخرج بعد ان قدم عروضاً ممتازة كان فيها الطرف الأفضل فنيا دون تحقيق الفوز.
وقال الاتحاد المغربي في الرسالة إن الظلم الذي لحق بالمنتخب خلال مباراتي البرتغال وإسبانيا على وجه التحديد أثر مباشرة على حظوظ المغرب في الترشح، مرفقاً شرحاً تفصيليا مع لقطات فيديو للحالات المشار إليها.
وأورد الاتحاد المغربي في رسالته ثماني حالات محددة وصف فيها ما حدث من ظلم لحق بالمنتخب الوطني.
وتطرق الاتحاد في رسالته إلى تقنية الفيديو التي أدى اللجوء إليها إلى خدمة المنافسين فقط ضارباً المثل بحرمان المغرب من ركلات جزاء واضحة أمام البرتغال في الدقائق 4 و30 و80، فيما استخدمت التقنية لتأكيد صحة هدف إسبانيا الثاني الذي جاء وبحسب الرسالة إثر خطأ قانوني بتنفيذ الركلة الركنية من الجهة الخطأ.
وتحدث الاتحاد في الرسالة عن عدة حالات مؤثرة في النتيجة مثل خشونة بيبي ضد لاعبي المغرب بو طيب وبنعطيه خلال تنفيذ ركلة ركنية برتغالية ما أدى إلى تسجيل رونالدو هدفه بكرة رأسية.
كما تطرق إلى لمس بيبي للكرة بيده داخل المنطقة وخطأ فونتي ضد خالد بو طيب وهو متوجه لمحاولة تسجيل هدف برأسه وغيرها من الحالات.