وبعدما بدأت النهائيات بتعادل مخيب أمام سويسرا (1-1)، نجحت البرازيل في تحقيق فوزها الأول بتغلبها على كوستاريكا في الوقت القاتل (2-صفر) بهدفي فيليبي كوتينيو ونيمار، ثم ضمنت بطاقتها إلى ثمن النهائي وصدارتها للمجموعة الخامسة بالفوز على صربيا 2-صفر أيضاً.

وواجه نيمار العائد حديثاً بعد غياب ثلاثة أشهر للتعافي من عملية جراحية لمعالجة كسر في القدم، الكثير من الانتقادات بسبب مبالغته في السقوط خلال المباراة الثانية ضد كوستاريكا عندما حصل على ركلة جزاء ألغاها الحكم لاحقاً عقب مراجعته تقنية المساعدة بالفيديو "في أيه آر" بعدما تبيّن أنّ نجم باريس سان جرمان الفرنسي سقط من تلقاء نفسه.

نيمار استعاد أفضل مستوياته

وقال تيتي في مؤتمر صحافي عشية المباراة: "عادة لا أكشف عما يقال في غرف الملابس لكن هنا سأفعل ذلك"، مضيفاً "قلت لنيمار: (لقد لعبت بشكل جيد) ضد صربيا" وأضاف: "كان رائعاً، ساعد في الدفاع، لعب دوره في التحول نحو الهجوم، كان جيداً جداً بالمحاولات الفردية وسدّد كثيراً على المرمى، لقد استعاد أفضل مستوياته، المستوى الذي كان عليه قبل الإصابة، وهذا أمر من الصعب جداً تحقيقه".

إلا أنّ تيتي لم يكشف ما قاله لنيمار بشأن مبالغته بالسقوط في منطقة الجزاء، لكنه فُهم ضمناً أنّه لفت نظره إلى ذلك بقوله: "لا يكشف المدرب علناً سوى الأشياء الإيجابية، وليس كلّ ما يحدث في غرف الملابس".

نيمار سيكون 100 بالمئة
 
وتابع: "مباراة أخرى وسيصبح نيمار (جاهزاً) 100 بالمئة، يدرك التضحية التي قام بها لاستعادة مستواه"، مستعيناً بالمدرب الفيزيائي فابيو ماهسيريدجيان لتفسير المسألة: "من خلال بيانات نظام تحديد الموقع +جي بي اس+، نرى أنّ بخصوص سرعته القصوى أو المسافات المقطوعة، هو ما زال تحت المعدل، لم يصل بعد لأقصى طاقته، لكنه قريب جداً" منه.

البرازيل تلعب جيداً

وفي تحليله للمستوى الذي قدمه المنتخب في مبارياته الثلاث خلال الدور الأول، اعتبر قلب الدفاع تياغو سيلفا أنّ: "التقدم كان واضحاً منذ المباراة الأولى، الكثير من الناس يقولون أنّ البرازيل لم تلعب بشكل جيد، لكني لا أوافقهم الرأي، نحن متوازنون جداً، مركزون جداً، ونخلق الفرص، نحن نتقدم، وأعتقد أنه في المباراة الرابعة (ثمن النهائي ضد المكسيك)، البرازيل مستعدة لمواجهة هذا الفريق، هدفنا الأول هو اللعب بشكل جيد، لأنّه من خلال اللعب بشكل جيد فرص الفوز ستكون أكبر".