بين الكعبي وبوطيب.. من الأجدر بقيادة هجوم المغرب في المونديال الروسي؟
قاد بلوغ منتخب المغرب نهائيات كأس العالم 2018 وتتويجه ببطولة أفريقيا للاعبين المحليين، بمهاجمين مختلفين، إلى نقاش ووجهات نظر مختلفة حول أحقية من سيمثل هجوم الأسود في المحفل المونديالي؟
أيوب الكعبي (24 عاماً) مهاجم نهضة بركان المغربي وهدّاف بطولة أفريقيا للاعبين المحليين (9 أهداف) التي استضافتها وتوجت بها المغرب بداية هذا العام أو خالد بوطيب (31 عاماً) ومحترف يني مالاتياسبور التركي وأحد أبرز المساهمين في التأهل إلى مونديال روسيا باعتباره هداف التصفيات (4 أهداف).
اسمان يتصارعان بقوة لحجز مكانة أساسية في مركز حسّاس جداً.. هذا الصراع بين اللاعبين انعكس على آراء المحللين والنقاد المغاربة حيث ما يزال التوافق بعيداً حول أجدرهما بتولي مهامة قيادة الخط الأمامي، كما أنّ تميز المهاجمين في آخر مواجهتين تحضيريتين للمونديال سيعقد مهمة المدرب هيرفي رينار في الاستقرار على الخيار الأنسب، حيث تمكن بوطيب من توقيع هدف الفوز في مباراة صربيا بمدينة تورينو الإيطالية (2-1) وردّ الكعبي بعد ثلاثة أيام فقط بتسجيل الهدف الأول في المباراة الإعدادية الثانية أمام أوزبكستان (2-0).
من جهة أخرى، يرى جانب ثالث أنّ المدرب هيرفي رينار لا يغيّر قناعاته فيما يتعلق باللاعبين الذين يستهدف التعويل عليهم، ففي التصفيات المونديالية مثلاً عوّل على عدد من اللاعبين قد لا يتجاوز 15 لاعباً مع وضوح التشكيل الأساسي، كما أنّه لم يتسنّ له اكتشاف أيوب الكعبي لفترة كافية تحت إدارته، علاوة على تفضيل رينار اللاعبين المحترفين في أوروبا، وهي كلها عوامل قد تصب في مصلحة بوطيب، ولكن كل هذه تبقى قراءات ترجيحية ليس أكثر، في انتظار قرار "الثعلب" الفرنسي.
بإمكانكم الإدلاء بآرائكم حول هذا الموضوع عبر المشاركة في التصويت التالي: