شكّل خبر إصابة يوسف المساكني وغيابه رسمياً عن المنتخب التونسي خلال كأس العالم 2018 بروسيا الصيف المقبل  صدمة للجماهير التونسية التي كانت تعوّل على "النمس" لقيادة النسور نحو مشاركة جيدة.

إصابة المساكني أربكت حسابات المدرب الوطني نبيل معلول الذي يعتبر نجم الدحيل القطري صاحب تأثير قوي على المنتخب التونسي لما يملكه من مهارات عالية وقدرة كبيرة على حسم المباريات كما برهن على ذلك خلال التصفيات التي أنهاها هدافاً لبلاده بـ 3 أهداف.

بات غياب المساكني عن النسور في كأس العالم أمراً واقعاً على الإطار الفني التعامل معه للحفاظ على المستوى الجيد الذي بلغه "نسور قرطاج" ولتجنب المرور بجانب الحدث خلال مونديال روسيا.

من الصعب أن تجد لاعباً تونسياً بجودة يوسف المساكني في الوقت الحالي، لكن هناك لاعبين قادرين على القيام بأدوار المساكني في صناعة اللعب وخلق الفرص وإن كان بحدة أقل لأن "النمس" يمتلك خاصية القدرة الهائلة على المراوغة.

وهبي الخزري

نجم رين الفرنسي وأبرز لاعبي المنتخب التونسي خلال المواجهتين الوديتين أمام إيران وكوستاريكا، هو أحد أبرز الأسماء في تشكيلة نبيل معلول والأقدر ربما على تعويض الغياب المؤثر للمساكني، يملك سجلاً جيداً مع المنتخب ولديه إمكانات فنية تؤهله لسد الثغرة، إضافة إلى خبرته الواسعة.

نعيم السليتي

أحد الخيارات الأخرى المتاحة أمام نبيل معلول هو محترف نادي ديجون الفرنسي، لاعب مهاري له إمكانات فنية جيدة، أظهر قدراته خلال كأس أمم أفريقيا الماضية وأثناء تصفيات كأس العالم.

السليتي كان احتياطياً في أغلب مشاركاته مع المنتخب التونسي، لكن غياب المساكني قد يطيح له فرصة التواجد في التشكيلة الأساسية.

بسام الصرارفي

من غير المؤكد أن يكون اليافع بسام الصرارفي ضمن الأسماء المدعوة للمشاركة في كأس العالم، لكن الاصابة التي تعرض لها يوسف المساكني ووأجبرته على عدم الذهاب إلى روسيا قد تمنح مكاناً للصرارفي في أفكار نبيل معلول.

محترف نيس الفرنسي يتميز بقدرته على المراوغات وسرعته الفائقة، لكن حاز الخبرة ربما يضعف حظوظه في قدرته على تعويض غياب النجم الأول للمنتخب التونسي.