وتلقى أبطال العالم خسارة مفاجئة في مباراتهم الأولى في المجموعة الخامسة أمام المكسيك (صفر-1)، وباتوا مطالبين بالفوز على السويد في المباراة الثانية السبت في سوتشي، وإلا سيواجهون خطر الخروج من الدور الأول للمرة الأولى منذ 1938 (نظام خروج المغلوب حينها).

وفازت السويد من جهتها في المباراة الأولى على كوريا الجنوبية 1-صفر.

ووجهت الانتقادات الى لاعبي المدرب يواكيم لوف بسبب ادائهم ضد المكسيك، وبينهم خضيرة الذي حافظ على هدوئه عندما عرض عليه صحافي سويدي الخميس تذكرة سفر مزيفة للمنتخب للعودة مبكرا لألمانيا.

وورد لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي "لا أعتقد اننا سنحتاج اليها قبل 16 تموز/يوليو".

وأكد خضيرة قدرته على التعامل مع الانتقاد والمطالبة باقصائه عن التشكيلة الأساسية، لاسيما من النجمين السابقين لوثر ماتيوس وشتيفن ايفنبرغ، بعد عجز خط وسط المانشافت عن وقف الهجمات المرتدة المكسيكية.

وقال إبن الـ31 عاما "ليست لدي أي مشكلة مع هذا الأمر (الانتقاد)، بإمكاني التعايش معه. أعلم انني لم ألعب جيدا"، مشددا على انه "يجب أن نكون أكثر ذكاء في لعبنا (...) يجب أن نلعب كمجموعة".

واعتبر أنه "لو كانت المساحات كبيرة بالقدر الذي كانت عليه أمام المكسيك، فأنت تحتاج الى (العدائين الاسطوريين) أوساين بولت وكارل لويس لسد الفراغات، ونحن لسنا كذلك"، في اشارة اليه وزميله في خط الوسط الدفاعي لاعب ريال مدريد طوني كروس.

وأكد خضيرة ألا مشكلة لديه في حال استبعده لوف عن التشكيلة الأساسية.

وكان لوف قد اعتبر قبل المونديال ان خضيرة هو لاعب "لا غنى عنه"، لكن مستقبل اللاعب السابق لريال في المنتخب بات على المحك بعد الأداء الدفاعي المخيب لخط وسط أبطال العالم أمام المكسيك، وتقدمه بشكل مكثف نحو الهجوم وعدم العودة للتغطية الدفاعية.

وتطرق قلب الدفاع ماتس هوميلس الى ذلك بالقول "لا يجب أن نسمح لاغراء الوضع (الهجوم) بأن ينسينا وظيفتنا".

ويدرك خضيرة أنه سيكون السبت تحت المجهر أكثر من أي لاعب آخر في المنتخب، لكن خبرة المباريات الدولية الـ76 التي خاضها ستجعله قادرا على التعامل مع الضغط الذي "جاء أبكر من المعتاد (بالنسبة لأبطال العالم اربع مرات). علينا أن نفوز. ليست لدينا بطاقة تأهل مجانية...".