ويبدو فريق المدرب صبري لموشي في مهمة صعبة للغاية بعد خسارتيه أمام الفريق الباريسي الذي تغلب عليه 4-1 في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري، ثم سحقه في عقر داره 6-1 في الدور الـ32 من مسابقة الكأس.

ويدخل رين إلى اللقاء بمعنويات مهزوزة أيضاً بعد خسارته في عطلة نهاية الأسبوع أمام ديجون 1-2 في الدوري، في حين تمكن سان جيرمان من استعادة توازنه وتعويض هزيمته في المرحلة السابقة أمام ليون (1-2)، من خلال فوزه الكبير على ضيفه مونبلييه (4-صفر) في مباراة تاريخية لمهاجمه الأوروغوياني إدينسون كافاني الذي أصبح أفضل هدّاف في تاريخ النادي (157 هدفاً).

ويقاتل سان جيرمان بقيادة نجميه الجديدين البرازيلي نيمار وكيليان مبابي على أربع جبهات، إذ يتصدر الدوري بفارق 9 نقاط عن ليون ومرسيليا بعد 23 مرحلة، كما بلغ ربع نهائي مسابقة الكأس حيث يلتقي مع سوشو في السادس من شباط/فبراير، على أن يكون الاختبار الأصعب له على الإطلاق في دوري أبطال أوروبا حيث يلتقي مع ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في ثمن النهائي (14 شباط/فبراير و6 آذار/مارس).

وبعدما فقد الأمل منطقياً في الاحتفاظ بلقب الدوري كونه يتخلف بفارق 12 نقطة عن سان جيرمان، وخروجه من مسابقتي الكأس المحلية ودوري الأبطال، يأمل موناكو بإنقاذ موسمه من خلال إحراز لقب كأس الرابطة للمرة الأولى منذ 2003، لكن على فريق الإمارة الذي خسر نهائي الموسم الماضي أمام سان جيرمان بالذات 1-4، التفكير أولاً بتخطي عقبة مباراة الأربعاء على أرضه ضد مونبلييه.

واستناداً إلى الأداء الذي قدمه الأحد في الدوري على أرض مرسيليا (2-2)، يبدو فريق المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم مرشحاً لتخطي مونبلييه وبلوغ النهائي الخامس في تاريخه وربما الحصول على فرصة الثأر من سان جيرمان في المباراة التي ستقام في 31 آذار/مارس على "ستاد ماتمو-أتلانتيك" الخاص بنادي بوردو.