فوز صعب لسيتي في ذهاب نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة
فوز بشق الأنفس حققه مانشستر سيتي على ضيفه بريستول سيتي في ذهاب نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة.
خطف المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو هدفاً قاتلاً في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع، منح به فريقه مانشستر سيتي متصدر الدوري الفوز على ضيفه بريستول سيتي من الدرجة الأولى 2-1 الثلاثاء في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة لكرة القدم.
ويلتقي الفريقان إيابا على ملعب بريتسول سيتي في 23 كانون الثاني/يناير الحالي.
وتتجه الأنظار الأربعاء إلى دربي لندن بين تشيلسي حامل لقب الدوري وآرسنال على ملعب "ستامفورد بريدج" في ذهاب دور الأربعة.
وكانت الأفضلية لمانشستر سيتي طوال الشوط الأول وحصل على عدد من الفرص من دون أن ينجح في ترجمتها، في حين كانت لبريستول بعض الانطلاقات المقلقة.
ونجح بريستول في افتتاح التسجيل من ركلة جزاء إثر تعرض بوبي ريد إلى العرقلة من المدافع جون ستونز فنفذها بنفسه واضعاً الكرة في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس الدولي التشيلي كلاوديو برافو قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة.
وسنحت فرصة لسيتي لإدراك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع حين أرسل رحيم سترلينغ المتوغل داخل المنطقة كرة ساقطة "لوب" من الجهة اليمنى كانت في طريقها إلى المرمى قبل أن يبعدها المدافع آدن فلينت برأسه في اللحظة المناسبة من باب المرمى إلى ركنية لم تثمر عن شئ.
وسعى مانشستر سيتي منذ بداية الشوط الثاني إلى التسجيل وحقق ذلك في الدقيقة 55 إثر هجمة منسقة قادها البلجيكي كيفن دي بروين من منتصف ملعب فريقه إثر تلقيه كرة من الحارس برافو فانطلق بسرعة كبيرة وتبادلها مع سترلينغ داخل المنطقة قبل ان يسددها قوية بيمناه من مسافة قريبة وأسكنها على يسار الحارس فرانك فيلدينغ.
وحاصر فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا ضيفه في منطقته معظم فترات الشوط الثاني وكانت له فرص بالجملة عبر دي بروين والألماني لوروا ساني ورفاقهما، إلى أن خطف زميلهما الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، بديل الإيفواري يايا توريه في الدقيقة 70، هدف الفوز بكرة رأسية من مسافة قريبة في منتصف المرمى إثر تمريرة عرضية من البرتغالي برناردو سيلفا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
سعي للقب أول تحت ولاية غوارديولا
ويسعى سيتي لبلوغ نهائي مسابقة كأس الرابطة للمرة الثالثة منذ 2014 وتجنب مصير غريمه وجاره مانشستر يونايتد الذي فقد لقبه الأربعاء الماضي بخسارته أمام بريستول بالذات 1-2 في ربع النهائي.
ويأمل غوارديولا بالذات بالمضي قدماً وإحراز لقب المسابقة لأنه سيكون الأول له مع الفريق الذي تولى الإشراف عليه في الموسم الماضي خلف للتشيلي مانويل بيليغريني.
وتقام المباراة النهائية في 25 شباط/فبراير المقبل على ملعب "ويمبلي".
ويحارب مانشستر سيتي بقوة على جميع الجبهات هذا الموسم، فهو يغرد خارج السرب في الدوري الممتاز الذي يتصدره برصيد 62 نقطة، بفارق 15 نقطة عن مانشستر يونايتد أقرب منافسيه، وسيلتقي ليفربول على ملعب الأخير في مباراة قمة الأحد المقبل. كما بلغ الدور الرابع من مسابقة كأس إنكلترا، وثمن نهائي دوري أبطال أوروبا حيث سيواجه بازل السويسري.
وأشرك غوارديولا أمام بريستول تشكيلة معظمها من الأساسيين، على غرار ما فعل السبت في الدور الثالث من مسابقة الكأس ضد بيرنلي حين حول تخلفه إلى فوز 4-1 بفضل ثنائية لأغويرو، لكن الأخير بقي على مقاعد البدلاء طوال الشوط الأول قبل أن يزج به المدرب في الثاني بدلاُ من يايا توريه.
يذكر أن بريستول سيتي يخوض نصف نهائي المسابقة للمرة الثالثة في تاريخه، بعد 1971 و1989 (أفضل نتيجة له)، بعدما تخلص من أربعة فرق من الدوري الممتاز وهي واتفورد (3-1 خارج ملعبه) وستوك سيتي (2-صفر) وكريستال بالاس (4-1) وصولاً إلى مانشستر يونايتد.