ويدخل فريق "الشياطين الحمر" مباراته أمام نوريتش سيتي في ملعب "كارو رود" ساعياً للمحافظة على سجله خال من الهزائم للمباراة الرابعة عشرة توالياً في جميع المسابقات.

وسبق أن تفوق رجال المدرب النروجي أولي غونار سولسكاير مرتين على الـ "كاناريز" في الدوري هذا الموسم (3-1 و4-صفر)، ومن المتوقع أن يجري تبديلات عدة على التشكيلة التي فازت على شيفيلد في ظل ازدحام الجدول بعد استئناف المنافسات إثر توقف ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد. 

سيتي للبقاء وقمّة بين تشلسي وليستر  

من جهته، يأمل مانشستر سيتي مواصلة مشواره في المسابقة، بعد تنازله عن لقب الدوري لصالح ليفربول بخسارته أمام تشيلسي الخميس، عندما يحل ضيفاً على نيوكاسل الأحد. 

ورغم خسارته لقب البرميرليغ، إلا أن الحلم الأوروبي لا زال قائماً لاسيما بعد أن نجح في التفوق على ملك المسابقة نادي ريال مدريد الاسباني، في عقر داره 2-1 في ذهاب الدور ثمن النهائي قبل تعليق المنافسات التي ستستأنف في آب/أغسطس المقبل.  

وفي مباراة قوية، يحل تشيلسي ضيفاً على ليستر سيتي الأحد في ملعب "كينغ باور" منتشياً بفوزه على سيتي في الدوري عزز به آماله ببلوغ المسابقة القارية الأهم الموسم المقبل، وقد يكون مرشحاً للفوز نظراً للأداء المتواضع الذي يقدمه ليستر منذ استئناف الموسم الكروي. 

إذ تعادل ليستر أمام كل من واتفورد وبرايتون وبات مهددًا بخسارة مركزه الثالث في حال استمر على هذا النحو، في حين عاد تشيلسي إلى المنافسات بفوز على أستون فيلا. 

وتعادل الفريقان في المباراتين اللتين جمعتهما في الدوري هذا الموسم (1-1 و2-2). 

في المباراة الأخيرة، يحل أرسنال ضيفاً على شيفيلد الأحد في مواجهة مرتقبة بين تاسع وثامن الدوري اللذين يتنافسان على آخر المراكز الأوروبية وتفصل بينهما نقطة يتيمة. 

حقق أرسنال الخميس انتصاره الأول منذ استئناف الموسم الكروي بنتيجة 2-صفر على حساب ساوثهامبتون بعد خسارتين امام مانشستر سيتي (صفر-3) وبرايتون 1-2 .

أما شيفيلد فلم يظهر بعد العودة بالمستوى الذي خوله أن يكون مفاجأة الموسم قبل التوقف.

وتقام مباراتا الدور نصف النهائي والمباراة النهائية المقررة في الأول من آب/أغسطس على ملعب ويمبلي في لندن.