رئيس الاتحاد يأمل بحضور جماهيري محدود في النهائي
رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم يعرب عن أمله في السماح بحضور عدد محدود يصل إلى ألف مشجع في نهائي مسابقة الكأس المحلية.
أعرب رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم فريتس كيلر عن أمله في السماح بحضور عدد محدود يصل إلى ألف مشجع في نهائي مسابقة الكأس المحلية الشهر المقبل، ما سيجعلها المباراة الأولى التي تقام بحضور جماهيري منذ عودة المنافسات بعد توقف طويل بسبب فيروس كورونا المستجد.
ويتسع الملعب الأولمبي في برلين الذي يحتضن سنويا المباراة النهائية لمسابقة الكأس، لـ75 ألف متفرج، لكن من المقرر ان تكون مدرجاته خالية حين يلتقي بايرن ميونيخ وباير ليفركوزن على اللقب في الرابع من تموز/يوليو، على غرار كل الملاعب الألمانية التي استضافت مباريات كرة القدم منذ عودة البوندسليغا في 16 أيار/مايو.
ويقتصر الحضور في الملاعب في زمن فيروس "كوفيد-19" الذي أدى الى توقف النشاط من آذار/مارس حتى أيار/مايو، على الطواقم، المدربين، مسؤولي الأندية، وسائل الإعلام والحكام.
وفي حديث للقناة العامة "أي آر دي"، تطرق كيلر الى إمكانية السماح بحضور محدود للمشجعين في نهائي الكأس، راميا الكرة في ملعب "المشرعين، هم من يقرر. في برلين، يُسمح بإقامة أحداث بحضور جماهيري يصل الى ألف متفرج. إذا قال مجلس الشيوخ نعم، يمكننا القيام بذلك، وسنسمح بدخول 1000 شخص".
وكشف إجراء "محادثات مع المسؤولين في مجلس الشيوخ في برلين".
وتريد حكومة المستشارة أنغيلا ميركل حظر الأحداث التي تقام بحضور حشود كبيرة حتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر على أقل تقدير، بسبب مخاوف من موجة عدوى جديدة بـ"كوفيد-19"، وذلك وفقا لمسودة رسمية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
ومع ذلك، يمكن أن تكون ملاعب كرة القدم وأحداث رياضية أخرى، مستثناة من ذلك، على أن يسمح بعدد محدود من المشجعين. لكن الموضوع قيد المناقشة، وشدد كيلر على أن الاتحاد لا يتوقع إعفاء خاصا يسمح له باعادة الجمهور الى الملاعب من جديد، قبل السماح بالأمر ذاته لفعاليات أخرى.
وأوضح "كان هناك إعلان واضح (من الحكومة) بأنه ليس هناك معاملة خاصة لكرة القدم. أنا لا أعارض ذلك. كرة القدم لا تحتاج إلى معاملة خاصة".
ويبدو أن السماح بحضور الجمهور حتى بحدود ألف متفرج في ملعب يتسع لأكثر من 70 ألفا، لا يحظى بموافقة البعض مثل عالم الفيروسات بوناس شميدت-شاناسيت الذي رأى أن ثمة ضرورة "للحد من عدد المتفرجين" وبأن يكون الرقم ما دون الألف لأن "الخطر هو أنه سيكون هناك تفشٍ كبير في حدث، حيث يمكن لشخص مصاب مجهول الهوية في الملعب أن يصيب بالعدوى مئات الأشخاص خلال هاتين الساعتين" من مباراة كرة القدم.