وأشارت تقارير صحافية بريطانية الأربعاء إلى أن هذا الاتفاق يأتي في إطار خطة كاملة لتفادي "انهيار" الشركة التي اشتهرت بإنتاج السيارات الرياضية الفاخرة، ويعود تاريخها الى نحو 107 أعوام.
وجاء في البيان "باتت عودة أستون مارتن الى الفورومولا واحد مؤكدة (...) يوم الإثنين في 30 آذار/مارس، وافق المساهمون في شركة أستون مارتن لاغوندا على جمع مبلغ 536 مليون جنيه استرليني (607 ملايين يورو)، يشمل ضخ رأسمال جديد بقيمة 260 مليون جنيه استرليني (294 مليون يورو) من قبل كونسورتيوم يو تري، وهي مجموعة مستثمرين بإدارة (الكندي) لورانس سترول" المالك الحالي لفريق رايسينغ بوينت.
ولورانس هو والد السائق الحالي للفريق لانس سترول.
وتابع البيان "في إطار هذا الاستثمار، سيصبح السيد سترول رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لأستون مارتن، وأستون مارتن ستؤسس فريقها الخاص للفورمولا واحد" ومقره في سيلفرستون، مقر رايسينغ بوينت حاليا.
وسيحمل الفريق اسم "أستون مارتن أف 1" لفترة عشرة أعوام على الأقل.
ووضعت أستون مارتن عودتها كفريق الى سباقات الفئة الأولى في إطار "بناء العلامة التجارية عالميا"، لاسيما وان الفورمولا واحد رياضة "تتطلب تميزا في التصميم والهندسة، وابتكارا لا يتوقف"، مشيرة الى ان العمل "سينطلق قريبا مع فرق الهندسة ومجموعات العمل التي يتم تأسيسها، من أجل وضع أسس نجاح الفريق، تطوير السيارات، وبناء العلامة التجارية".
وتأتي هذه الخطوة في ظل الجمود الذي يفرضه فيروس كورونا المستجد على عالم الرياضة حاليا، والذي أدى الى تأخير انطلاق موسم 2020 ضمن بطولة العالم للفورمولا واحد. ولاقت الجوائز الكبرى الثماني الأولى التي كانت مقررة هذا الموسم، مصير الإلغاء أو التأجيل.
وقال لانس سترول في حوار نشر عبر الموقع الالكتروني لفريقه، إن "علامة تجارية مع صيت وتاريخ أستون مارتن تحتاج الى ان تنافس على أعلى مستوى في رياضة السيارات. أعتقد ان (العودة) هي الأمر الأكثر إثارة للحماسة الذي شهدته رياضة الفورمولا واحد في الذاكرة الحديثة (...) لا يمكنني أن أفكر باسم أفضل من أجل فريق في الفورمولا واحد".
وتابع "الإضاءة العالمية التي تلقاها رياضة الفورمولا واحد لا تقارن، وسنستند الى هذا الانتشار من أجل الترويج لعلامة أستون مارتن في أسواقنا الرئيسية".
وترعى أستون مارتن حتى نهاية العام 2020 اسم فريق ريد بول، وسبق لها المشاركة في سباقات الفئة الأولى خلال العامين 1959 و1960 مع فريق ديفيد براون، لكنها حققت نجاحا أكبر في بطولة سباقات التحمل.
