إقامة جائزة أستراليا من دون جمهور غير واردة
شدد منظمو جائزة أستراليا الكبرى، المرحلة الأولى من بطولة العالم للفورمولا وان المقررة في نهاية الأسبوع، أن إقامة السباق من دون جمهور أمر غير وارد.
وأثّر تفشي فيروس "كوفيد -19" الذي أودى بنحو 3800 شخصا حول العالم، بحسب حصيلة مساء الأحد جمعتها وكالة فرانس برس من مصادر رسمية، سلباً على العديد من الأحداث الرياضية، فدفع الى إلغاء بعضها وإرجاء آخر، أو إقامتها خلف أبواب موصدة بوجه المشجعين.
وفي رياضة الفئة الأولى، دفع تفشي الفيروس الذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية، إلى إرجاء سباق جائزة الصين الكبرى على حلبة شنغهاي، بينما أعلن منظمو جائزة البحرين الأحد أن الحدث المقرر في المملكة الخليجية بين 20 آذار/مارس و22 منه، سيقام من دون جمهور.
لكن منظمي السباق الافتتاحي للموسم على حلبة ألبرت بارك في مدينة ملبورن الأسترالية، والمقرر في 15 آذار/مارس، شددوا الإثنين على أنه من غير الوارد أن يحذوا حذو نظرائهم في البحرين.
وقال رئيس شركة جائزة أستراليا الكبرى أندرو وستاكوت في تصريحات إذاعية، ردا على سؤال عن احتمال منع المشجعين من حضور التجارب الحرة والرسمية والسباق الرئيسي، إن ذلك غير مطروح "على الإطلاق".
أضاف لإذاعة "أي إي أن"، "عندما ترون أن 86 ألف شخص حضروا في ملعب ملبورن للكريكيت الليلة الماضية (...) علينا ان نمضي في الأمور بعقلانية وأن نمضي في حياتنا مع اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة".
وعلى رغم إعلان أستراليا ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس الإثنين إلى 93، لا تزال الأحداث الرياضية تستقطب أعداداً غفيرة من المشجعين.
وحضر أكثر من 86 ألف شخص ليل الأحد مباراة منتخبي النساء لأستراليا والهند في نهائي كأس العالم للكريكيت، ويتوقع ان يكون الآلاف على الموعد أيضا مع انطلاق منافسات دوري كرة القدم هذا الشهر.
وبدأت طلائع الفرق المشاركة في بطولة الفورمولا وان بالوصول إلى أستراليا، وأبرزها فيراري من إيطاليا، البلد الأكثر تأثراً بالفيروس في أوروبا، وحيث فرضت السلطات عزلًا صحيًا على مناطق واسعة في شمال البلاد للحد من تفشي الفيروس.
وأشار وستاكوت إلى أن مبيعات التذاكر للمشجعين "قوية جدا".
وعادة ما يستقطب السباق في نهاية الأسبوع (من بدء التجارب الحرة الجمعة حتى السباق الأحد) نحو 300 ألف متفرج.