أعرب رئيس القسم الرياضي في مرسيدس توتو وولف عن سروره بالطريقة التي استجاب فيها فريقه للأحوال الجوية المتقلبة في سباق جائزة بريطانيا الكبرى، الجولة التاسعة من بطولة العالم للفورمولا 1 لموسم 2015، بعد الخطأ الذي ارتُكب في موناكو.

وكان سائق الفريق البريطاني لويس هاميلتون متصدراً لسباق موناكو عندما استدعاه الفريق إلى منطقة الصيانة لاستبدال إطارات سيارته بأخرى جديدة، في قرار كلّفه الفوز.

لكن في سيلفرستون، عندما تساقطت الأمطار في القسم الثاني من السباق، اتخذ الفريق القرار الصائب باستدعاء هاميلتون وتبديل إطارات سيارته الملساء بأخرى مخصصة للحلبات المبللة “إنترميديت” ليحقق الأخير الفوز بسباق جائزة بريطانيا الكبرى.

>  روزبرغ، اعتقدت أن هاميلتون اتخذ القرار الخاطئ

وقال وولف: “كانت الأمور صعبةً في موناكو لأن نظام سيارة الأمان الافتراضية لعب دوراً كبيراً بالدرجة الأولى، وكانت الأمور مبهمة وكان لدينا مشكلة في نظام التعقب لدينا ما دفعنا لاتخاذ قرار ما كان علينا اتخاذه”.

وأضاف: “لكننا كنا مركزين تماماً هنا، هادئين، وفكرنا بالأولويات وبالتأكيد كان ذلك جزء من سير الأمور بطريقة سليمة”.

وأوضح وولف أن هاميلتون هو من اتخذ القرار بتحديد وقت دخوله إلى منطقة الصيانة لاستبدال إطارات سيارته، لكنه أثنى على أداء الفريق ككل في سيلفرستون.

وتابع: “إنه فريق. وفيه دائماً عملاً مشتركاً، نخفق سويةً ونفوز سويةً. كما أن تبادل المعلومات عبر الراديو حول ما يحدث على الحلبة، واستراتيجية التوقف لتفادي الزحام كانا مميزين خلال اليوم”.

وأكمل: “بعد أن تساقطت الأمطار، كانت مسألة تبادل المعلومات بروية عبر الراديو، وكانت القرارات التي اتخذناها جيدة جداً. وكان العاملون في المصنع في براكلي يقولون إن الأمطار تتساقط بغزارة هناك. ومن ثم كان القرار قراره. وقال إن الإطارات لم تعد مناسبة، وكانت حدة الأمطار تزداد”.

وختم وولف حديثه قائلاً: “اتخذ القرار بالدخول إلى منطقة الصيانة بالوقت المناسب، وبكمية المعلومات الصحيحة التي أنجحت السباق. كان الخيار الصائب، لكن لم يكن حتمياً، كما أن ترك السيارة الثانية على المسار كان الخيار المناسب لفصل السيارتين عن بعضهما البعض”.

هذا المقال مزود من autosport.me .2015 جميع الحقوق محفوظة لموقع أوتوسبورت الشرق الأوسط