فريق مانور يثق بإمكانية المشاركة في تجارب ماليزيا
أكد فريق مانور أنه يثق “100%” بإمكانية المشاركة في التجارب الأولى لجائزة ماليزيا الكبرى الجولة الثانية من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد
أكد فريق مانور أنه يثق “100%” بإمكانية المشاركة في التجارب الأولى لجائزة ماليزيا الكبرى الجولة الثانية من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد صباح الغد، وذلك وفقاً لتصريحات مدير الفريق جون بوث.
إذ تواجد فريق مانور – الذي يُعرف باسم ماروسيا سابقاً – في أستراليا، إلا أن الحاجة لبناء المعطيات البرمجية من جديد حالت دون خروج سيارتَيه على الحلبة.
إلا أن بوث يتوقع أن سيارات الفريق، الخاصة بالعام الماضي والتي تم تعديلها من أجل مطابقة القوانين التقنية الحالية، ستكون جاهزة من أجل المشاركة لأول مرة في تجارب يوم غدٍ.
قال بوث لموقع أوتوسبورت عند سؤاله إن كان بإمكان السيارات المشاركة: ‘‘نعم، أثق بذلك 100%’’.
‘‘حققنا تقدماً كبيراً منذ جولة أستراليا وقمنا بإيجاد الحلول لمعظم المشاكل البرمجية بحلول بعد ظهر يوم الأحد لأننا قمنا باستغلال الوقت المتاح لنا بالكامل’’.
‘‘عملية بناء السيارة تسير على ما يرام في الوقت الراهن وبالتالي من المفترض أن نخرج إلى الحلبة في تمام الساعة العاشرة صباح يوم غدٍ’’.
‘‘نقوم بمواجهة مشاكل جديدة طوال الوقت مع هذه السيارات، لكنني أعتقد أننا في وضعٍ يسمح لنا بتشغيل هذه السيارات فور وضع البطاريات فيها’’.
ومع إنجاز معظم المهام البرمجية في أستراليا، تمكّن فريق مانور من التركيز على فحص أنظمة السيارات لضمان استكمال الاستعدادات في الوقت المحدد للمشاركة في ماليزيا.
تابع بوث: ‘‘كانت السيارات مجهزة ميكانيكياً في أستراليا، وبالتالي لم نقم ببذل مجهود كبير على السيارات’’.
‘‘نقوم في الوقت الراهن بفحص كافة الأنظمة وضمان عملها بشكلٍ صحيح’’.
من المفترض أن يعتمد الفريق سياسةً محافظةً خلال تجارب الجمعة في ظل تأقلمه مع آلية عمل السيارات المعدلة.
ورغم خبرة الفريق مع هذه السيارات من العام الماضي، فإن فريق مانور يسعى استغلال فترات التجارب المتاحة بأفضل شكلٍ ممكن من أجل ضمان تحقيق تقدم كبير.
تابع بوث: ‘‘سنكون حذرين طوال يوم الجمعة، هذا ما يدور في ذهننا في الوقت الراهن’’.
‘‘لدينا خبرة مع السيارات ولكن في الوقت ذاته هناك العديد من الأشخاص الجدد في الفريق وبالتالي ستكون لدينا فرصة جيدة من أجل ضمان تأقلم الأعضاء الجدد ضمن الفريق’’.
‘‘تغيّر توزّع الثقل في السيارة بشكلٍ طفيف وسيكون لهذا الأمر تأثير محدود نوعاً ما. كما أن مقدمة السيارة ودعائم الجناح الأمامي مختلفة كلياً ويجب علينا معرفة استجابة السيارة من خلال إجراء التجارب على الحلبة إذ لم تسنح لدينا فرصة لإجراء تجارب محاكاة مصنعية’’.
يبقى من غير الواضح حتى الآن إن كانت سيارات فريق مانور ستتأهل للمشاركة في السباق من خلال تسجيل زمن ضمن حدود الـ107% من الزمن الأسرع في القسم الأول من الحصة التأهيلية، وأكد بوث أن هذا الأمر ‘‘سوف يعتمد بشكلٍ كبير على إذا كان فريق مرسيدس سيستخدم الإطارات الأسرع في القسم الأول من الحصة التأهيلية’’.
هذا المقال مزود من autosport.me .2015 جميع الحقوق محفوظة لموقع أوتوسبورت الشرق الأوسط