أجرى فريق لوتس تعديلاً على سيارته لتفادي تكرار المشكلة التي تسببت بانسحاب سائقه رومان غروجان من الجولة الافتتاحية لموسم 2015 من بطولة العالم للفورمولا واحد في أستراليا منذ أسبوعين.

وكان غروجان قد انسحب من اللفة الأولى للسباق الأسترالي على حلبة ألبيرت بارك بعد “خسارة لقوة العزم” في لفة التحمية، وعلم موقع أوتوسبورت أن الفريق سحب سيارته من السباق بسبب خلل في أحد أنابيب التوربو، ما تسبب بخسارة الضغط في المحرك.

وكان كلا السائقين غروجان وباستور مالدونادو قد تعرضا للمشكلة نفسها خلال حصص التجارب في ملبورن وعمد الفريق إلى تغيير الأنابيب وأدوات وصلهما لمحاولة تفادي تكرار المشكلة.

وتأهلت سيارتا الفريق في المركزين الثامن والتاسع للسباق، وكان من المتوقع أن تعبرا خط النهاية ضمن مراكز النقاط في بداية استخدام الفريق لمحركات مرسيدس، لكن المشكلة في محرك سيارة غروجان وحادث في المنعطف الأول لمالدونادو أنهيا سباق الفريق باكراً.

وقال غروجان لوسائل الإعلام قبيل انطلاق جائزة ماليزيا الكبرى نهاية الأسبوع الجاري: “غادرنا ملبورن بإجابية كبيرة، مدركين أن السيارة عادت إلى المنافسة ضمن المراكز الـ 10 الأولى باستمرار”.

وأضاف: “بالتأكيد، لقد فوّتنا فرصةً كبيرة لأنه مع أدائنا أمكن لنا تحقيق المركز الخامس، لكن ليست الأمور كما كانت العام الماضي، ننهي سباقاً ضمن مراكز النقاط ولا نُدرك ما إذا كنا سنفعل ذلك في السباق المقبل”.

وأعرب غروجان عن اعتقاده أن مستوى فريق لوتس سيبقى جيداً في السباقات الأولى للموسم قبل التوجه إلى أوروبا.

وقال: “لقد تأهلنا بالمركزين الثامن والتاسع فقط في أستراليا ولم تكن لفتي في القسم الثالث من الحصة التأهيلية الأفضل لي، وانخفاض درجات الحرارة لم يساعدنا”.

وختم غروجان حديثه قائلاً: “نأمل أن يكون هناك مزيد من التطوير في المستقبل القريب الأمر الذي سيساعدنا كثيراً. وعلينا النظر قدماً وليس إلى الوراء”.

هذا المقال مزود من autosport.me .2015 جميع الحقوق محفوظة لموقع أوتوسبورت الشرق الأوسط