ريكياردو: معاناة رينو لها تأثير مزدوج على ريد بُل
أكد سائق فريق ريد بُل المشارك في بطولة العالم للفورمولا واحد الأسترالي دانيال ريكياردو أن معاناة رينو لها تأثير مزدوج على فريقه.
أكد سائق فريق ريد بُل المشارك في بطولة العالم للفورمولا واحد الأسترالي دانيال ريكياردو أن معاناة رينو لها تأثير مزدوج على فريقه.
ورغم تفوق وحدة طاقة مرسيدس عام 2014 بشكل كبير، تمكن ريكياردو من الفوز بثلاثة سباقات، حيث كانت سيارة “آر بي 10″ جيدة بما فيه الكفاية لتعويض العجز في طاقة المحرك.
وتراجعت رينو بشكل كبير هذا الموسم خلف مرسيدس وفيراري، ما أدى إلى تراجع ريد بُل إلى المركز الرابع في ترتيب بطولة الصانعين.
وكانت النتيجة الأفضل للفريق هي المركز الرابع التي حققها الروسي دانيل كفيات في جائزة موناكو الكبرى، إلا أن الفريق الثاني “تورو روسو” الذي يستخدم وحدة طاقة رينو أظهر في عدة مناسبات أداءً أفضل.
وقال ريكياردو: “هذا الموسم كنا نعاني بعض الشيء مع الفرامل، وأنا لا أعتقد أنه كان لدينا شعور بالسيارة خلال عملية الكبح”.
وتابع: “يمكنني القول أن تلك المشكلة عادت مرة أخرى، وأعتقد أنها بسبب تماسك الجزء الخلفي من السيارة، وربما يتعلق الموضوع بنظام التحكم بقوة الجر، وكل السائقين سيقولون الشيء نفسه حول دخول المنعطفات”.
وأضاف: “حتى عندما أشاهد الكاميرا الداخلية لسيارات مرسيدس، فهم يتعرضون لبعض الانزلاقات هنا وهناك”.
وفي حالة سيارة ريد بُل، فإن عملية البحث عن التماسك الخلفي تم التعامل معها من خلال زيادة الارتكازية في الجزء الخلفي في السيارة، وبالوقت نفسه لتعويض النقص في القدرة الحصانية لمحرك رينو.
وتابع قائلاً: “قمنا بالعديد من الأمور لتعويض النقص في طاقة المحرك، وخلال السباق نبدأ بالمعاناة من انزلاق السيارة وعدم القدرة على الانعطاف بشكل جيد، ونحن لسنا قادرين على استخدام الحد الأقصى من الارتكازية لتعويض النقص في طاقة المحرك”.
وأضاف: “ربما نشعر أن السيارة ليست جيدة في بعض المناطق، لكنني واثق أنها تعمل في المستوى الأمثل، وكان سباق موناكو المكان الأول الذي استطعنا فيه القيادة بأقصى ما يمكننا، حيث كنا تنافسيين بشكل كبير”.
سباق المجر “فرصة كبيرة”
بعد استخدام جناح أمامي جديد في سباق بريطانيا، تمكنت السيارة من مجاراة سيارتي ويليامز وفيراري، وبعد انسحاب ريكياردو بسبب تعطل نظام استعادة الطاقة الحركية وشاحن الهواء، تمكن كفيات من إنهاء السباق في المركز السادس.
من ناحيته قال رئيس الفريق كريستيان هورنر إن كفيات خسر فرصة الصعود إلى منصة التتويج بعد فقدانه السيطرة وانزلاق سيارته، مشيراً إلى أن سباق المجر الذي فاز فيه ريكياردو العام الماضي يمثل فرصة جيدة لإحراز نتيجة جيدة.
وقال هورنر: “لقد تعلمنا الكثير بعد جائزة بريطانيا الكبرى”.
وختم هورنر حديثه قائلاً: “كان السباق مشجعاً، ولقد كنا تنافسيين في حصص التجارب والسباق، ويمثل سباق المجر فرصة جيدة لتحقيق نتيجة أفضل”.
هذا المقال مزود من autosport.me .2015 جميع الحقوق محفوظة لموقع أوتوسبورت الشرق الأوسط