وأنهى العطية على متن تويوتا، المرحلة السادسة الجمعة وهو في المركز الثاني في الترتيب العام بين سائقي ميني، المتصدر ساينز وبيترهانسل حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب الرالي (13 بين السيارات والدراجات النارية). لكن البطل القطري أبدى أمله في أن يتمكن من الاحتفاظ بلقبه في النسخة "الصعبة" التي تقام في السعودية للمرة الأولى.

وأعطي المتسابقون اليوم السبت راحة قبل التوجه إلى صحراء الربع الخالي.
                  
وأكد العطية أن "صحراء الربع الخالي ستكون صعبة للجميع، الملاحة ستكون صعبة، سنحاول (التأقلم) أول يومين، سيكونان أشبه بالماراتون، لن يكون هناك صيانة وسننام في الصحراء مع جميع الفرق، ونتمنى التوفيق".
                  
وحول ما مر به العطية من مراحل في هذا السباق قال: "لن أقول إنها لم تكن بداية جيدة، كانت هناك انثقابات في الإطارات وتعرضنا لعقوبة بلغت ثلاث دقائق. الانثقابات في الاطارات كلفتنا تقريباً ثماني دقائق خلال يومين، غيرنا سبعة إطارات، ثلاثة في اليوم الأول وثلاثة في اليوم الرابع وواحد في اليوم الثالث. طوّرنا الاطارات مقارنة بالتي كنا نستخدمها في أميركا الجنوبية (...) أنا حالياً في المركز الثاني، الفارق تقريباً ست أو سبع دقائق. 

ورداً على سؤال وكالة الأنباء الفرنسية حول هوية المنافسين الذين يعتبرهم الأقوى بعد انتهاء نصف الرالي، أجاب العطية:

"بيترهانسل وساينز. المشكلة أنه ليس لدي أحدا يساعدني في الفريق، ليس لدي سائق يدعمني. بعد غد (الأحد)، سيكون ستيفان أول المنطلقين، سيساعد كارلوس ويفتح له الطريق، من الجيد أنني سأكون خلفهما، ولكن لا قدّر الله غرّز كارلوس أو عانى من أي عطل، فإن ستيفان سيساعده. أنا لن أساعده، المشكلة أن السائقين عندنا في الفريق (ألونسو والجنوب إفريقي جينييل دو فيلييرز والهولندي برنارد تين برينكي) بطيئين قليلا. لقد أصبحوا متخلفين عني بنحو ساعة".
                  
وأضاف العطية أنه رغم فوزه مرتين سابقاً برالي حائل الدولي إلا أن سباق داكار مختلف كلياً.