وقال الاتحاد الدولي في بيان "جميع الأطراف (الاتحاد الدولي للسيارات والفورمولا وان والفرق) ناقشوا الوضع الحالي لبطولة 2020 وكيف ستتفاعل الرياضة مع التحديات المستمرة نتيجة جائحة كوفيد-19". 

وتابع "نظراً للوضع المالي المتقلب الذي تسبب به (الفيروس)، تم الاتفاق على أن تستخدم الفرق هيكل 2020 لعام 2021، مع إمكانية تجميد المزيد من المكونات استناداً إلى مناقشات تُقَرَر في الوقت المناسب".

وجاء قرار "فيا" في اليوم الذي أعلن عن إرجاء سباقي هولندا وإسبانيا وإلغاء سباق موناكو، بعد أن ألغي السباق الافتتاحي في أستراليا وأرجئت سباقات البحرين وفيتنام والصين، ما يعني أن موسم 2020 لن ينطلق قبل حزيران/يونيو على أقله من حلبة باكو في أذربيجان.

وتهدف التعديلات الجديدة التي تتضمن وضع سقف لنفقات الفرق المشاركة في البطولة، إلى جعل السباقات أكثر تقارباً من حيث المنافسة وتسهيل عملية التجاوز على الحلبة.

وعلى الرغم من أن ورقة التعديلات قدمت في نهاية العام الماضي، إلا أنها لا تزال موضوع مناقشات بين الفرق العشرة، الشركة المالكة للفورمولا وان والاتحاد الدولي للسيارات (فيا).

وخلافاً للتعديلات الفنية على السيارات، سيمضي "فيا" قدماً في فرض سقف النفقات في 2021 بحسب ما أفاد في بيانه، قائلاً "سيستمر تطبيق اللوائح المالية وتنفيذها كما هو مخطط لها في عام 2021، ولا تزال المناقشات جارية بين الاتحاد الدولي للسيارات والفورمولا وان وجميع الفرق في ما يتعلق بالطرق الأخرى لتحقيق توفير هام في التكاليف".

وفي تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، قال رئيس "فيا" الفرنسي جان تود أن اللوائح الجديدة ستعني بأن "فورمولا وان ستكون أقل تعقيداً ومن السهل فهمها"، بينما ستجعل الرياضة "أكثر استدامة وأمانا".

وسيحدد سقف الإنفاق المخطط للفرق بـ175 مليون دولار سنوياً، في حين تبلغ ميزانية كل من فريقي مرسيدس، بطل السائقين والصانعين، ومنافسه فيراري حوالي 500 مليون دولار.